الرئيسية أناقة و جمال العوامل المسببة في ترهل الوجه والرقبة، و كيفية مكافحة علامات الشيخوخة

العوامل المسببة في ترهل الوجه والرقبة، و كيفية مكافحة علامات الشيخوخة

14046645 ff27089dafe7a4c35453167974af0489 wm.jpg
كتبه كتب في 9 أبريل، 2018 - 9:33 صباحًا

مقال للكاتبة الأستاذة أمال العوفة القدسي

 

مع التقدم في السن، كثيرون منا يقلقون بشأن الترهل الذي يحدث في الوجه و الرقبة و كذلك الجسم بأكمله.
جميع الأنسجة (خصوصا في الوجه والذقن و الرقبة)، تميل إلى الترهل و الإسترخاء، مما يسفر عن بعض الطيات التي تكشف عن ظهور علامات الشيخوخة.
التعرض المزمن لأشعة الشمس لعدة سنوات، يسبب في العديد من الأثار السلبية على الجلد، و تدهور نظارته، وهو ما يسمى بالشيخوخة المبكرة. هذا الضرر الذي يتجلى في ظهور بقع داكنة على الجلد.
النقص في الكولاجين في الطبقات المتوسطة التي تدعم الجلد، تحدث ضعف و رهافة في البشرة مما يكشف عن مزيد من الشعيرات الدموية.

يتكون الجلد من ثلاث طبقات:
الطبقة الأولى: هي الطبقة السطحية.
الطبقة الثانية سميكة الأدمة، حيث لدينا جميع الشعيرات الدموية، و الألياف التي تدعم الجلد، و
كرويات الدهون، وهو الكولاجين. و هناك ايضا في هذه الطبقة الغدد الدهنية.

الطبقة الثالثة: هي العميقة و تتوفر على كريات الدهون.

الكولاجين هو واحد من أهم المكونات التي لها علاقة بالشيخوخة، فهي عبارة عن بروتينات تسمى ألياف الكولاجين، وهي أيضا الألياف المرنة التي تساعدنا على تحسين الخصائص الطبيعية للجلد و هي الأدمة، حيث الإشعاع الشمسي يخترق طبقة الأدمة مما يؤدي إلى تخسيس طبقة الجلد، و ضعف الدعم، فيفقد مرونته و نظارته.

إذن أهم العوامل الأساسية لتدهور بروتينات الكولاجين في الجلد هي: تقدم السن، أشعة الشمس والتغذية،
و خير مثال لهذه الحالة، هو عندما نأخذ قطعة لحم مجمدة، و نتركها لمدة زمنية خارج الثلاجة، فإن البروتينات تتدهور، فتفقد اللحم نظارتها و طراوتها.

و لمكافحة علامات الشيخوخة المبكرة للجلد، هناك طريقتين :
الطريقة الأولى طبيعية، والطريقة الثانية كيميائية (ميزوتيرابي الوجه).
الطريقة الأولى أو الحل الطبيعي: و يتجلى في اقتناء وجبة غنية بالمواد المغذية التي تساهم في توفير العناصر اللازمة للجلد، تؤدي إلى إنتاج الألياف التي تعطي الدعم، وهي الكولاجين و الإيلاستين.
الأطعمة تدرج في النظام الغذائي اليومي الخاص.و يتكون من :
ـ فيتامين أ (A ): الجزر، الطماطم، البيض، اليقطين، البطاطا الحلوة، و بعض الفواكه.
ـ فيتامين س (C): البرتقال، فروت، الحمضيات، (كيوي، قرنبيط، و الفواكه الحمراء).
ـ فيتامين ب6 (B6): الخضراوات، (فول الصويا، و مشتقاتها، السمسم)، الدجاج، اللحوم، البيض، و منتجات الألبان.

هذا من الناحية الداخلية.
أما الجانب الخارجي فهو عبارة عن استعمال أقنعة طبيعية لترطيب و تغذية البشرة بطريقة لطيفة جدا.
وحتى نتمكن من الحصول على نتائج مرضية، ينصح بالمواظبة على تطبيقها، على الأقل مرتين في الأسبوع.
ـ الطريقة الثانية هي: (ميزوتيرابيا فاسيال).
وهي طريقة جديدة و فعالة في عالم الجمال، بحيث تتجلى في حقن صغيرة جدا و لينة، موضعية، للوجه و الرقبة، مكونة من حمض الهيالورونيك (Acide hyaloronique)مع مجموعة معقدة من ثلاثة عشر فيتامينات، (أ، ب، س، المعادن و الأنزيمات).
و حتى تكون هذه العملية نافذة المفعول، يجب تناول الكثير من الفاكهة، لأن النظام الغذائي يلعب دورا مهما بالنسبة للجلد.
كوكتيل الفيتامينات السابق الذكر، يعد مضاد للأكسدة، يرافقه حمض الهيالورونيك الذي يجعل البشرة مشدودة أكثر و أكثر إشراقا، لأن 70% من الأدمة تتكون من حمض الهيالورونيك.
ميزوطيرابي فاسيال: تقنية مناسبة جدا لمعالجة مشاكل ترهل الجلد و التجاعيد، و تستخدم حديثا في علاجات التجميل التي يتم تطبيقها.

 

 

الأساس من هذا العلاج، ليس فقط تأثير المنتج على الجلد، وإنما قدرة تنشيط الآليات الطبيعية الخاصة للجلد على التجدد.
السن المناسب للشروع في هذا النوع من العلاج، هو الثلاثونن عاما، عندما تبدأ علامات الجفاف و الترهل على الجلد، (الخطوط الصغيرة في الوجه).
يمكننا البدء بأساليب بسيطة تعطي نتائج طبيعية جدا.
بينما عدد الجلسات يعتمد على حالة جلد الزبونة. النتائج جيدة و طويلة الأمد، وينصح بعد العلاج بتطبيق كريم أو مرهم بفيتامين ك (K)، فضلا عن كونه مكمل للفيتامينات التي نستخدمها في العلاج، بحيث يحول دون تشكيل ورم جلدي.

مشاركة