المصطفى مخنتر / صوت العدالة
تشكل العربات المجرورة بالدواب التي تجوب مدينة سيدي بنور واقعا أليما يؤرق ساكنة مدينة سيدي بنور ومظهرا بدويا يلقي بظلاله على المدينة التي تسعى إلى الحضارة والتمدن الحديث، الشيء الذي يسلبها ملامحها الجميلة.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه العربات تجوب جميع شوارع المدينة تنقل البضائع والأفراد يسوقها أطفال قاصرين نيابة عن أبنائهم ، الذين إستفاذوا بدورهم من المجلس البلدي من عربات صغيرة ثلاثية العجلات للقضاء على هذه الظاهرة ، إلا أنهم تملصوا من المسؤولية وتركوا أبناءهم يعبثون بحياة المواطنين.وبحكم تصرفاتهم الطائشة فقد أصبحوا يشكلون خطرا كبيرا على حياة المواطنين ، حيث لا يحترمون قوانين السير وغالبا ما يؤدي تعاملهم بالضرب المبرح مع الحيونات إلى جموحها وفقدان السيطرة عليها مما يسبب أنقلاب العربات وجروح بعض من راكبيها.، أما عن الإصابات في صفوف مستعملي السيارات فحدث ولا حرج إضافة إلى الأضرار المادية التي تصاب بها السيارات وهي مركونة دون علم أصحابها.
وللعلم فإن السلطات المحلية قد وزعت على أصحاب هذه العربات كوتشيات ودراج ثلاثة للقضاء على هذه الظاهرة فإنها لم تفلح في القضاء على هذه الآفة المستعصية وعليه فإن الجهات المسؤولة مطالبة اليوم بالضرب بحزم على من سولت لهم أنفسهم العبث بحياة المواطنين.
