بقلم : محمد البشيري
صوت العدالة
استفاق مواطنون على وقع مشهد مرعب بعد ان عثر صباح أمس الاحد على جثة شخص بالقرب من الطريق السيار مدخل مدينة المحمدية .
و عثر مواطنون على جثة الشخص المجهول الهوية مرمية وسط الطريق بالقرب من مصلحة الفحص التقني بالحي الصناعي مدخل المدينة ليتم إبلاغ المصالح الأمنية.
وفور توصلها بالخبر هرعت فرقة من الشرطة العلمية و القضائية و فرقة من الوقاية المدنية و كذا لعين المكان، حيث تم تجميع كل المعطيات الميدانية قبل نقل الجثة لمستودع الأموات بمستشفى مولاي عبد الله بالمحمدية قصد إخضاعها للتشريح الطبي وسط علامات استفهام محيرة و وسط شكوك تراود المحققين حول فرضية القتل العمد قبل رمي الجثة بجانب الطريق خصوصا و ان الجثه تضهر عليها اثار الضرب و العنف .
وحسب مصادر جريدة ” صوت العدالة “، فقد تم اكتشاف هذه الجثة مرمية في الخلاء على بعد حوالي امتار قليلة من مصلحة الفحص التقني بالحي الصناعي بالمحمدية ، وهي مهشمة الرأس مع وجود آثار لعجلات سيارة، لتبقى عدة احتمالات واردة بخصوص أسباب الوفاة ، منها تعرض الضحية لحادثة سير في الطريق الغير معبدة والتي تحف بها الأعشاب والنباتات البرية من كل جانب، وعلى طول قارعة الطريق السيار الرابط بين المحمدية وعين حرودة ،أو محاولة التمويه على جريمة قتل تبقى أسبابها ودوافعها غامضة، في انتظار نتائج التشريح والتحقيقات التي تباشرها مصالح الأمن بالمحمدية ، والتي انطلقت بالأستماع لبعض حراس الشركات القريبة من مكان العثور على الضحية ، مع اللجوء لبعض الكاميرات المثبتة بمصلحة الفحص الثقني لعلها تساعد في الكشف عن بعض الخيوط المرتبطة بموت الضحية
هذا و تسابق الزمن كل من الشرطة العلمية و القضائية من اجل التوصل الى هوية الجاني او الجناة المتورطين في هذه القضية من اجل فك لغز الوفاة.
