رشيد أنوار / صوت العدالة
إهتز المستشفى الإقليمي الحسن الأول بمدينة تزنيت فجر اليوم الأربعاء ، على حادث أليم ، جراء العثور على جثة شخص معلقة بإحدى الغرف الفارغة ، ساعات بعد إجرائه عملية جراحية بذات المستشفى .
ورجحت مصادر إعلامية محلية فرضية الإنتحار ، حيث أوردت أن الهالك كان يشتغل جباصا قيد حياته،و ينحدر من الجماعة الترابية سيدي بوعبداللي (اقليم تيزنيت)، أنهى حياته شنقا بواسطة خيط مصنوع من اللدائن “السبيب” .
وبأمر من النيابة العامة بتيزنيت، جرى نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات، قصد إخضاعها للتشريح الطبي لمعرفة سبب الوفاة، فيما تم فتح تحقيق للوقوف على ملابسات وظروف الحادث.