صوت العدالة – عبد السلام العزاوي
أصر سعد الدين العثماني الامين العام لحزب العدالة والتنمية، على عدم منح تصريح لممثلي الصحافة، التي حضرت لتغطية فعاليات الملتقى الجهوي الثالث لنساء العدالة والتنمية، المقام مساء يوم الاحد 30شتتبر بقصر بلدية طنجة، الحامل لشعار: ( النساء دعامة أساسية لمواصلة البناء الديمقراطي).
وذلك خشية تأويل جزء من كلامه، لاسيما وحزب المصباح، يعرف الكثير من التجاذبات، بعد تعيين الطبيب النفساني، رئيسا للحكومة المغريية، خلفا لعبد الاله بنكيران، وصلت الى حد نعت الامين العام الجديد، بالموظف المطيع لأناس، هاجسهم تفكيك المصباح، وجعله تنظيما عاديا.
كما ظل العديد من المنتسبين للعدالة والتنمية بالشمال، يقاطعون اللقاءات التي يترأسها أو يؤطرها العثماني. كتعبير عن عدم الرضى لزعامته للحزب.
فقد طالب سعد الدين العثماتي، خلال كلمته، بالجلسة الافتتاحية للملتقى، المواطنين المغاربة، بالتجند للتصدي لشبكات تهريب البشر، صوب القارة الاورويية. تجنبا لقتل ارواح بشرية، مدللا على ذلك بالطالبة التطوانية حياة. مفيدا بفتح تحقيق في النازلة، لمعاقبة المتسببين في وفاتها. رافعا المسؤولية عن البحرية الملكية، في قتلها.
