عبد الكريم زهرات/ صوت العدالة
في اللقاء الخاص الذي عقده رئيس الوزراء السيد العثماني مع القنوات المغربية أكد فيه على أنه ليس لدى المغرب أي بؤرة محلية في أي منطقة من المغرب.
وأن البنية الصحية جاهزة للتصدي لهذه الحالة.
وفي سؤاله عن تأثير توقيف الدراسة على سير الأمور فقد اكد الوزير أن التوقيف ليس عطلة بل هو فقط اجراء احترازي فقط، وأن الدراسة ستستمر عن بعد وخصوصا الأقسام الإشهادية. حيث تم وضع بوابة إلكترونية للتواصل بين الأساتذه والتلاميذ.
وحتى في حالة عدم تمكن بعض التلاميذ من متابعة الدراسة عن بعد فسيتم برمجة حصص للدعم فيما بعد بعد العودة إلى الدراسة.
وأكد العثماني أن الحكومة تتابع الوضع عن كتب، وستعمل على منع بعض التجار المحتكرين من استغلال الوضع، واستغلال التهافت الذي أبداه بعض المواطنين على المواد الاستهلاكية، حيث طمأن المغاربة إلى أن الأمر لا يستدعي كل هذا التسابق، لأن الحكومة وفرت جميع المواد الاستهلاكية التي يحتاحها المغاربة لما يزيد عن اربعة أشهر القادمة، لذا فلا داعي للخوف.وأكد على أن الحكومة ستعاقب كل المحتكرين.
وفيما يخص ثمن الكمامات والمطهرات فقد أكد العثماني إلى أن وزارة المالية عاكفة على اتخاذ قرار سيصدر يوم الثلاثاء المقبل في الجريدة الرسمية، وأشار أن الكمامات غير ضرورية، يكفي فقط اتخاذ اجراءات السلامة المعروفة.
واكد أن الحكومة ستتصدى لجميع الاخبار الزائفة التي تحاول ترهيب المواطنين. وطالب المواطنين بضرورة تحري الاخبار وعدم أخذها إلا من الجهات المختصة.
وفيما يخص الوضع الاقتصادي أكد السيد الوزير ان الحكومة قامت بتأسيس لجنة اليقظة الاقتصادية التي تضم مختلف المتدخلين، والتي ستعكف على وضع برنامج للمواكبة وبعد تقييم الوضع ستتخذ اجراءات انطلاقا من هذه التقييمات. حيث سيكون لدى الحكومة تصور أولي للتدخل في مختلف القطاعات خلال الأسبوع المقبل.
