في إطار تعزيز الدينامية التنموية التي تُعدّ من الأولويات الوطنية، أشرف بوعبيد الكراب، عامل إقليم شيشاوة، يوم الخميس 26 دجنبر 2024، على إعطاء الانطلاقة الرسمية لمجموعة من المشاريع التنموية الهيكلية المتعلقة بتأهيل مدينة إمنتانوت ومراكز بعض الجماعات الترابية بالإقليم. يأتي هذا الحدث ضمن اتفاقية شراكة وتمويل تمتد بين 2022 و2025، بهدف تحسين المشهد العمراني وتعزيز البنيات التحتية بالمنطقة.
مشاريع لتعزيز البنية التحتية والخدمات الأساسية
خصصت لهذه الاتفاقية ميزانية إجمالية تبلغ 118.59 مليون درهم، تركز على تنفيذ مشاريع تهدف إلى معالجة الاختلالات المجالية الناتجة عن ضعف التجهيزات الأساسية. وتشمل هذه المشاريع:
• تهيئة الطرق وتعزيز شبكة الإنارة العمومية.
• إنشاء مساحات خضراء وساحات عمومية.
• إحداث تجهيزات رياضية وملاعب للقرب.
مشاريع خاصة بجماعة إمنتانوت
وبلغت حصة جماعة إمنتانوت من هذه الاتفاقية 33.45 مليون درهم موزعة على شطرين:
1. الشطر الأول: يشمل ستة مشاريع تم إطلاق صفقاتها، وتهم:
• تهيئة شارع الحسن الثاني بطول 670 مترًا.
• تهيئة مدارة المدخل الرئيسي للمدينة.
• إعادة تهيئة ساحات عمومية بشوارع مراكش وأسيف.
• إنشاء أربعة ملاعب للقرب بحي إزوران والقصبة التحتانية وأغزر ننسرفين وسيدي علي إسحاق.
2. الشطر الثاني: يضم سبعة مشاريع، مبرمجة لعام 2025، تشمل:
• تهيئة شوارع المنصور الذهبي وشارع إفران.
• إنجاز أشغال تهيئة الطرق الثانوية مثل الطريق رقم 31 والطريق رقم 32.
• تقوية شارع عبد الكريم الخطابي وتهيئة شارع محمد الخامس.
يتولى المجلس الإقليمي لشيشاوة تنفيذ أشغال تهيئة شارع مراكش على طول 2800 متر، بما يشمل بناء سور وقائي، تزيين الطريق بالتشجير والإنارة العمومية، وإنشاء مدارات جديدة بالمدينة.
واستقبلت ساكنة إمنتانوت عامل الإقليم والوفد المرافق له بحفاوة بالغة، وسط أجواء احتفالية تراثية أبرزتها فرق أحواش المحلية. كما نوهت فعاليات المجتمع المدني بالجهود الترافعية التي بذلها البرلماني هشام المهاجري، والمجلس الإقليمي والمجلس الجماعي، بتنسيق مع وزارة الإسكان وسياسة المدينة، بقيادة الوزيرة فاطمة الزهراء المنصوري.
وتمثل هذه المشاريع خطوة نوعية نحو تعزيز البنية التحتية وتحديث المرافق العامة في إقليم شيشاوة، ما يساهم في تحسين جودة الحياة ودعم التنمية المستدامة، وفق رؤية شمولية تهدف إلى تحقيق التوازن المجالي والازدهار الاقتصادي.