العاملون الاجتماعيون يواجهون أزمة تأخر الدعم والاعتراف المهني

نشر في: آخر تحديث:

صوت العدالة/ الرباط

تعاني العاملات والعاملون الاجتماعيون في المغرب من أوضاع اقتصادية صعبة بسبب تأخر صرف الدعم الحكومي منذ أكثر من ستة أشهر، ما أثر سلبًا على استمرارية الخدمات الاجتماعية، خصوصًا في ظل شهر رمضان.

في هذا السياق، نظّمت الجامعة الوطنية للعاملات والعاملين الاجتماعيين ندوة صحفية بالرباط لمناقشة الأزمة، حيث أكدت أن هذه الفئة تضم حوالي 40 ألف عامل اجتماعي، ويعتمد أكثر من 400 جمعية على هذا الدعم لرعاية الأشخاص في وضعية إعاقة، ودعم ضحايا العنف والأطفال في وضعية الشارع.

كما حذّرت الجامعة من تعثر تمويل برنامج دعم تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة، الذي يستفيد منه 30 ألف طفل، بدعم حكومي سنوي يقدر بـ 500 مليون درهم. وأكدت أن توقف هذا التمويل يهدد استمرارية الخدمات المقدمة للأطفال وأسرهم.

إضافة إلى ذلك، طالبت الجامعة بتفعيل الاعتراف المهني للعاملين الاجتماعيين وفق القانون 45.18، وتسريع إصدار بطاقة الشخص في وضعية إعاقة التي لم تُفعّل بعد رغم صدور مرسومها التنظيمي.

وفي ختام الندوة، دعت الجامعة الحكومة إلى صرف الدعم المتأخر، وضمان تمويل مستدام للخدمات الاجتماعية، وتسريع الاعتراف المهني للعاملين الاجتماعيين، لضمان حقوقهم واستمرار الخدمات للفئات الهشة.

اقرأ أيضاً: