بقلم عبد الله الكواي
اقترب موعد انعقاد المؤتمر الوطني العاشر لحزب التقدم والاشتراكية الذي حدد له تاريخ 11 و 12 و 13 ماي المقبل،فارتفعت اصوات الرفاق داخل البيت اليساري من اجل الظفر بمقعد ألامانة العامة لحزب الكتاب خلفا للامين العام نبيل بن عبدالله.
وكشفت مصادر إعلامية، عن اتساع رقعة المعارضين للأمين العام المنتهي ولايته يوما بعد يوم ، مع اقتراب انعقاد المؤتمر الوطني العاشر للحزب اصبح يعرف حراكا داخل تنظيماته محليا اقليميا وجهويا . وأضافت نفس المصادر أن الحراك داخل الحزب تجسد عندما سجل رفاق بن عبدالله أن عدد الحاضرين في أشغال الدورة العاشرة للجنة المركزية لم يتجاوز120عضوا؛ بينما العدد الحقيقي لأعضاء اللجنة المذكورة، يفوق 1200 عضو، كما قاطع معارضو الأمين العام الإجتماع بسبب عدم توفر النصاب القانوني. واعتبروا بأن أشغال هذه اللجنة ستكون، بذلك دون مصداقية قانونية.
مصادر أخرى كشفت أن ابن عبدالله أعطى تعليماته للرفاق الموالين له من أجل إقصاء منافسيه الذين يرفضون التجديد له لولاية ثالثة وخلافة نفسه على رأس حزب الكتاب.
وحسب مصار من داخل البيت اليساري صرح أن نبيل بن عبد الله وجه بشكل مفاجئ، خطابه لأحد أعضاء المكتب السياسي الذي يترأس مؤسسة الأعمال الاجتماعية لوزارة الصحة بالقول “اللي عندو شي حاجة يخرج لي كود …يخرج لي سياسيا وكود…يلا قاد يخرج بعدا”. كما انتفض الأستاذ الجامعي يحيى اليحياوي، في وجه بنعبد الله، خلال الاجتماع الذي عقده الأمين العام للحزب مع العديد من المثقفين والفنانين، وطلب منهم الانخراط في أوراش العمل الحكومي، فكان رد الباحث اليحياوي عليه قويا، حيث خاطبه ووجه له نصحيحة البقاء داخل بيته والتمتع بما راكمه من ذهب وفضة وامتيازات، ويبتعد عن السياسة و الكلام الكبير.
وحسب عزيز الدروش المرشح للأمانة العامة للحزب الذي قال ، سقط قناع نبيل بنعبد الله وتعريه أمام الرأي العام الوطني عموما، و أمام كل الفعاليات المناضلة الشريفة داخل الحقل السياسي، وخصوصا لدى اليسار، مضيفا أن” أكبر دليل على صدق اصطدامه معه هو بلاغ الديوان الملكي الذي وصفه بالمضلل السياسي. ..و بلاغ إعفائه وطرده من الحكومة.