الصالات الرياضية الصغيرة …المصير المجهول

نشر في: آخر تحديث:


رشيد أنوار / صوت العدالة

يواجهه أصحاب الصالات الرياضية الصغيرة بمختلف تخصصاتها مصيرا مجهولا، بعدما أغلقت أبوابها قرابة الشهرين و النصف امتثالا للإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا .
الوضع جعل العاملين و المدربين يعيشون ظروفا مادية و نفسية صعبة ،لتوقف مصدر رزقهم الوحيد المتمثل في إشتركات المنخرطين ،أو الدعم الهزيل للجماعات المحلية لانضواء أغلبها تحت يافطة جمعيات رياضية ، ووجه المتابعون للشأن الرياضي سهام النقد للجامعات الرياضية التي تمثل هاته الفئات ، حيث أن أغلب أصحاب الصالات الرياضية أبطال سابقون ،و لهم الفضل في إكتشاف مواهب مثلت المغرب في محافل دولية ،يعيشون النسيان ،وغابت الالتفاتات الإنسانية إتجاههم في ظل الأزمة .
و أمام ظهور بوادر الانفراج الجزئي لرفع الحضر عن بعض القطاعات تدريجيا ،و الاستعداد إلى التعايش مع الفيروس المستجد ، يبقى مصير الصالات الرياضية مجهولا ،ومعه ظروف أصحابها بسبب تراكم مصاريف الكراء و الواجبات المرتبطة بتسييرها من تأمين و تجهيزات و عمال ….

اقرأ أيضاً: