صوت العدالة – عبد السلام اسريفي/ حفيظ المخروبي
افتتحت النقابات التعليمية سنة 2019 باضراب انذاري اليوم الخميس 3 يناير،في رسالة واضحة لأمزازي مفادها أن المستقبل لن يكون مفروش بالورود،وأن مطالب الشغيلة تبقى في مقدمة كل عمل نقابي لهذه الفئة.
حيث دعت كل من الجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت نقابة الاتحاد الوطني بالشغل، و الجامعة الحرة للتعليم المنضوية تحت نقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، و الجامعة الوطنية للتعليم النضوية تحت نقابة الاتحاد المغربي للشغل، إلى خوض إضراب وطني عام اليوم الخميس 3 يناير المقبل، وتنظيم مسيرة احتجاجية انطلاقا من أمام الموارد البشرية في اتجاه وزارة الوظيفة العمومية و إصلاح الإدارة، انطلاقا من من الساعة 11 صباحا.
و تطالب النقابات المركزية عبر بلاغ، توصلت به أخبارنا المغربية، وزارة التربية الوطنية بإخراج النظام الأساسي الجديد، و إلغاء التعاقد، و إنصاف عدة فئات متضررة أبرزها ضحايا النظامين.
وبالخميسات،خرجت النقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكنفدرالية الديمقراطية للشغل،لتحتج أمام مقر المديرية الإقليمية للتربية الوطنية و التكوين المهني بالخميسات، معلنة عن جملة من المطالب،اعتبرها المحتجون من الشغيلة التعليمية ضرورية ومشروعة،أبرزها الزيادة في الأجور وإلغاء التعاقد والترقية وتغيير الإطار ونظام أساسي عادل لجميع الفئات.
هذا و تطالب النقابات الوزارة و الحكومة بتفعيل الدرجة الجديدة للفئات المحرومة منها (أساتذة التعليم الابتدائي و الإعدادي) .
