بقلم:رئيس التحرير:عبد السلام اسريفي
كعادتها، خرجت جريدة الشروق الجزائرية،لسان النظام الحاكم، وبوجه مكشوف،لتقول لنا أن القائد العام للقيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم) الجنرال ستيفن تاونسند، أكد لقناة الشرق، أمس الثلاثاء،أنه تم استكشاف أماكن أخرى غير المغرب لتنظيم مناورات “الأسد الإفريقي”، بعد طلب من الكونغرس الامريكي.
وتعمدت الجريدة كعادتها ألا تنقل الخبر الصحيح، وهو أن تاونسند، في رده على سؤال من مراسلة قناة “الشرق” في واشنطن، قال أن قانون ميزانية وزارة الدفاع الأميركية، الذي أقره الكونغرس لعام 2022، يطالب بتنويع تدريبات “الأسد الإفريقي”، والنظر في إمكانية نقل التدريب أو عناصر التدريب إلى مناطق أخرى في القارة الإفريقية.
مشيرا في ذات السياق، إلى أن المغرب استضاف مناورات الأسد الإفريقي 18 مرة: “لديهم قدرة هائلة على القيام بذلك؛ قدرتهم العسكرية عالية جداً. لديهم أيضاً البنية التحتية ونطاقات التدريب وكل ذلك. إنهم مضيفون رائعون”.
مؤكدا،“ أنه سيتم ارسال فرقاً لإجراء التقييمات والاستطلاعات، وسنسعد بتنويع التمرين.. لكنني أعتقد أنه سيكون من الصعب العثور على أي بلد في إفريقيا يمكنه على الأرجح الاقتراب مما تمكن المغرب من القيام به على مدار 18 عاماً”.
وتتعمد دائما الشروق الجزائرية تزييف الحقائق،واختلاق القصص من وحي خيال رب نعمتها،لتغليط الرأي العام الجزائري،الذي للأسف يتقبل العديد من هذه الترهات وكأنها حقائق لا تقبل النقاش،في الوقت الذي كان من المفروض،على طاقم الجريدة الاهتمام بشؤون المواطن ومعاناته مع الحليب والماء والانارة والعيش الكريم.
