صوت العدالة – عبد السلام العزاوي
عرفت المعلمة التاريخية، ساحة الثيران بطنجة، المشيدة من طرف السلطات الاسبانية في الاربعينيات من القرن الماضي، اهمالا لسنوات عدة، بعد اقفالها عام 1971، من لدن السلطات المختصة بعاصمة البوغاز وجهة الشمال.
مما جعل العديد من الفعاليات الجمعوية، تطالب بضرورة التعجيل في تاهيل وترميم المعلمة التاريخية ساحة الثيران بطنجة، لاسيما والفضاء، الواقع بتراب مقاطعة امغوغة بمدينة ذات البحرين، الذي يسع لحوالي 10 الاف متفرج، وبحتوي على اسطبلات، كان يعد الوحيد وطنيا وقاريا، لمصارعة الثيران.
خاصة وساحة الثيران، بطنجة،
جرت بها مباريات دولية كبرى في ميدان مصارعة الثيران، لابطال يمثلون دولة اسبانيا وبلدان امريكا اللاتينية وغيرها.
فقد انتظرت ساكنة طنجة طويلا، حتى بداية شهر يونيو من عام 2020, تاريخ الشروع في عملية ترميم واعادة تأهيل المعلمة التاريخية بطنجة، ساحة الثيران، المعروفة محليا ب( بلاصا طورو).
بحيث ستخضع ساحة الثيران، الى الترميم واعادة التاهيل، في اطار الورش الكبير، الذي مولت انجاز دراسته الهندسية والتقنية، جهة طنجة تطوان الحسيمة، عبر الوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع، دون اغفال دور الوكالة الحضرية لطنجة، وهيئة المهندسين المعماريين بجهة الشمال، منطقة طنجة،في شخص رئيسها ميمون مختار، وكذا ولاية جهة الشمال، فضلا عن جماعة طنجة، الممثلة بكل من العمدة البشير العبدلاوي، كريمة افيلال المغوض لها قطاع التعمير بجماعة طنجة.
كما سيشمل ورش ترميم واعادة تاهيل ساحة الثيران بطنجة، الفضاء المحادي لها، بتحويله الى منطقة خضراء، لكي تصبح متنفسا لساكنة الاحياء المتواجدة بالقرب من المعلمة التاريخية( بلاصاطورو).
