الشرطة الفرنسية تكشف خيوط شبكة إجرامية وراء مقتل مغربيين

نشر في: آخر تحديث:

صوت العدالة: محمد زريوح

كشفت تحقيقات أجرتها وحدة الجرائم الجنائية بالشرطة القضائية في فرساي بفرنسا عن وجود أدلة قاطعة تُشير إلى تورط جماعة إجرامية منظمة في مقتل مغربي يبلغ من العمر 57 عامًا.

وكان الحادث المأساوي، الذي شهد إطلاق النار على الرجل أمام أبنائه، وقع ليلة الخميس 2 مارس 2023، في فرساي، وبناءا على تقارير إعلامية فرنسية، في 10 مارس 2022، تعرض قريب الضحية أيضًا للقتل بالرصاص في موقف سيارات بشارع بول لانجفان في جرجس لي جونيس. هذه الأحداث دفعت المحققين لتعميق بحثهم عن الصلات بين الجريمتين.

وتمكنت الشرطة الفرنسية من إلقاء القبض يوم الإثنين الأخير، على شاب يبلغ من العمر 20 عامًا من سارسيل (فال دواز) بشبهة مشاركته في تنظيم هذه الجرائم البشعة.

المناسبة ذكرت صحيفة لو باريزيان ذكرت أنه تم التعرف على عشرة أشخاص مشتبه بهم ضمن العصابة المسؤولة عن الجريمة الأولى، وقد أقر أربعة منهم بمشاركتهم في الجريمة، في حين اعترف الخامس بإحراق السيارة لطمس معالم الجريمة.

يذكر أنه تم العثور قبل أسبوع على جثة مغترب مغربي آخر مقتولًا في إسبانيا، حيث عُثر عليه ملقى في الشارع بمدينة تاراغونا، شمال شرق البلاد. المصادر نفسها أفادت أن الضحية، وهو شاب من إقليم الناظور، قُتل بطلق ناري أدى إلى وفاته.

اقرأ أيضاً: