الرئيسية أحداث المجتمع الشبيبة العاملة المغربية للاتحاد المغربي للشغل تعبر عن قلها بشأن سطات و ترفض وبشكل قاطع استمرار هذه السياسة الارتجالية.

الشبيبة العاملة المغربية للاتحاد المغربي للشغل تعبر عن قلها بشأن سطات و ترفض وبشكل قاطع استمرار هذه السياسة الارتجالية.

IMG 20230101 WA0029.jpg
كتبه كتب في 1 يناير، 2023 - 7:34 مساءً

صوت العدالة- مجتمع

أصدرت الشبيبة العاملة المغربية للاتحاد المغربي للشغل المكتب المحلي سطات،
بيانا حول الأوضاع بمدينة سطا ت توصلت الجريدة بنسخة منه، تضمن محتواه أن
  المتتبع للشأن المحلي بعروس الشاوية، لا يمكن له إلا أن يصاب بالخيبة والقلق على الأوضاع العامة لمدينة سطات، في ظل غياب رؤية استراتيجية هادفة تتضمن برامج ومشاريع تستهدف النهوض بالحاجيات الملحة والحيوية للساكنة وبالأخص الفئات الشابة وحقوقها المشروعة المنصوص عليها بالمواثيق الدولية، والمتمثلة في الشغل والرياضة والثقافة والصحة ليناء مجتمع متماسك دون أي إقصاء او تهميش.
 وبشكل لا يعتريه الشك، نسجل الغياب المطلق لدور الجماعة الترابية وبعض ممثلي الساكنة في الانخراط ضمن أي توجه يسعى للنهوض بالمرافق الحيوية الضرورية للتجمعات السكانية.
 فبخلاف العديد من التجارب الوطنية، التي حولت بعض المدن إلى مناطق رائدة في جذب للاستثمارات والاستفادة من الفرص الواعدة لخلق فرص العمل وتوظيف استثمارات هائلة لتهيئ البنى التحتية، فإن ما يميز الوضع الراهن بمدينة سطات، هو التراجع في نسب النمو والركود المسجل منذ سنوات، وفي هذا الإطار بالذات نسجل باستياء عميق ˸ 
1-   إغلاق العديد من الوحدات الانتاجية بالمنطقة الصناعية: مع ما ترتب عن ذلك من تشريد مئات العاملات والعمال مع الارتفاع المهول والمتزايد لأعداد العاطلين عن العمل.
2-   فشل المناطق المستحدثة: في ظل غياب أي رؤية واضحة وقادرة على مرافقة الاستثمار ودعمه لتمكينه من خلق انطلاقة حقيقية ودينامية فعلية للمشاريع بكل من . “setta parc ” و “مشاتل المقاولين الشباب ” التي ظلت عاجزة عن القيام بأدوارها، والدفع بعجلة التنمية وفق رؤية واضحة بعيدا عن الارتجالية. 
3-   الرياضة: تعرف المدينة خصاصا في الملاعب، وحتى المتوفرة تستغل من طرف زبانية يتبجحون بعلاقاتهم مع بعض أعضاء المجلس البلدي وبدعم مالي خيالي وبدون نتائج مشرفة وذلك على حساب الجمعيات الرياضية في تحيز صارخ مع إقصاء مبدأ تكافؤ الفرص بين الجمعيات النشيطة في المجال الرياضي.
 
4-   التوسع العمراني للمدينة: غياب رؤية مستقبلية حيث تفتقد جل الأحياء الجديدة (مجمع الخير، مفتاح الخير…)  للبنيات الاجتماعية الضرورية من مؤسسات تعليمية العمومية، مستوصفات وملاعب رياضية ودور للشباب وأسواق ونقل حضري… وهذا الغياب يجعل من هذه التجمعات السكانية نماذج لقرى ليس إلا، كما نطالب بضرورة إيجاد حل جذري للأطلال والبنايات التي تشوه جمالية ورونق مدينة سطات مع وقف نزيف التشييد العمراني. 
5-   غياب تنظيم محطات النقل: عدم تخصيص محطات ملائمة لانطلاق سيارات الاجرة من وإلى المناطق المجاورة، حيث أصبحت هاته المواقف تشكل خطرا على الراجلين والسائقين معا، كما تمثل إزعاجا مهولا للسكان المجاورة لها. 
6-   النظافة والانارة العمومية والطرقات: فبغض النظر عن الميزانيات المهولة التي يرصدها المجلس البلدي في هذا السياق، فإن المدينة تعرف تراجعا مهولا في مجال النظافة العمومية، وظلامها الدامس، وحفرها المتناثرة في أغلبية شوارعها وأزقتها. 
 
       وبناء على كل ما تقدم نعلن للرأي العام المحلي والوطني بأننا نرفض وبشكل قاطع استمرار هذه السياسة الارتجالية، ونعبر عن استعدادنا لخوض كـل الأشكال المشروعة للتصدي لهذه الاختلالات، كما ندعو ساكنة المدينـــــة وكل المواطنين الغيورين، وما تبقى من القــوى الحيـة والمجتمـع المدنـي الى الانخـراط القوي في الصيغ الاحتجاجية والنضالية التي ستسطرها الشبيبة العاملة المغربية بسطات.  
 
         

مشاركة