في 12 غشت 2025، الذي يصادف اليوم العالمي للشباب، أصدرت الشبيبة العاملة المغربية بيانًا نضاليًا دعت فيه إلى تحويل هذه المناسبة من مجرد احتفال رمزي إلى محطة لتجديد الالتزام بالدفاع عن حقوق الشباب، سواء داخل المغرب أو خارجه، وفي مقدمتهم الشباب الفلسطيني.
وأكدت المنظمة أن شباب المغرب ما زالوا يعانون من البطالة وانسداد الأفق وهدر الطاقات، نتيجة سياسات تضع الربح فوق الإنسان، وتستبدل الحوار بالقمع، والاستقلالية بالتبعية.
وفي الجانب الدولي، شددت الشبيبة العاملة المغربية على أن الجرح الأكبر في اللحظة الراهنة هو ما يتعرض له الشباب الفلسطيني، وخاصة في قطاع غزة، من حصار وقصف وتجويع وتهجير قسري، معتبرة أن الدفاع عن حقهم في الحياة والكرامة مسؤولية إنسانية ونقابية لا تقبل المساومة.
البيان أشاد بقرارات الأمانة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل في دعم الشباب وتمكينهم، وبمواقف المنظمة في الدفاع عن نظام تقاعد عادل يأخذ بعين الاعتبار وضعية الشباب الباحثين عن العمل، كما جدد التضامن مع العمال الشباب في المنصات الرقمية، خاصة عمال منصة “كلوفو” الذين يخوضون معارك من أجل التنظيم والحوار الجماعي.
ودعت الشبيبة العاملة المغربية النقابات العمالية والشبابية عبر العالم إلى تنظيم أوسع حملات تضامن مع شباب فلسطين، تتجاوز بيانات الشجب إلى خطوات عملية، مجددة التزامها بمواصلة النضال النقابي والإعلامي والقانوني من أجل حرية وعودة وعيش كريم للشباب الفلسطيني.
واختتمت المنظمة بيانها بالتأكيد على أن تحرر فلسطين جزء من معركة التحرر الاجتماعي والاقتصادي والسياسي لكل شباب الوطن العربي، معتبرة الشباب طاقة قادرة على كسر القيود وبناء مستقبل أكثر عدالة وكرامة.
