صوت العدالة – عبدالنبي الطوسي
أوصى أحمد الحوات بان تساهم المجالس المنتخبة محليا واقليميا وجهويا في ضمان استمرار مشروع التأهيل المجتمعي وتعميمه في مجال الاعاقة. و اوصى الحوات بصفته رئيس الشبكة الوطنية للتأهيل المجتمعي بضرورة خلق مخطط مديري إقليمي للإعاقة من أجل تشخيص التعرف على الحالة الراهنة والمؤسسات المحتضنة. وتحديد برنامج عمل لتسهيل الولوجيات بالمرافق العمومية ومواقع الترفيه. كما أكد الحوات على ضرورة خلق آليات الإقلاع بالمشروع وفق القانون الإطار ودستور 2011 والاتفاقيات الدولية والسياسات العمومية المندمجة.
ويدخل هذا المشروع حسب أحمد الحوات في إطار عمل الشبكة الوطنية للتأهيل المجتمعي على الصعيد الوطني بشراكة مع الاتحاد الأوربي ومنظمة إيطالية ovci والذي يهتم بالشباب كرافعة للتنمية الدامجة وخصوصا الذين يتنقلون مع أشخاص في حالة إعاقة. ويضيف الحوات ان المشروع يهم 4 جهات . والهدف منه تكوين عاملين على التأهيل المجتمعي وتقوية دورهم في العمل مع الأسر الذين لديهم أطفال في حالة إعاقة. وتقريب الخدمات ومتابعة حاجيات الأسر التي بها حالات تعاني إعاقة. وتكوين الجمعيات على صعيد الجهات في مجال انماء الوعي. والمراجعة والمعاصرة من أجل تعزيز حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة.
وأضاف الحوات خلال اللقاء التكويني الذي احتضنه المركز الاجتماعي التربوي لإدماج المعاقين بسطات يوم الخميس 26يوليوز حول مفهوم الاعاقة. ان المشروع يهتم بتمويل مشاريع لبعض الجمعيات لتقوية قدرات المجتمع المدني في مجال التنمية . وبالنسبة لسطات يضيف الحوات ان الاشتغال سيتم مع 100اسرة لمدة ثلاث سنوات في مجال تقريب الخدمات خاصة في مجال التربية والتطبيب والترفيه والتواصل.
وقد عرف اللقاء التكويني عرض لقاء تكويني عملي مع عدة جمعيات مهتمة بمجال الإعاقة حول “مفهوم الاعاقة” أطره الدكتور بنخرافة خبير في تأهيل الأشخاص في حالة إعاقة والذي استعرض فيه التعريف
والمعيقات والقانون الإطار والمحددات الثلاث لتعريف وتحديد الاعاقة والتفريق بين المرض والإعاقة.
