تعرض صباح اليوم الجمعة 24 يونيو سائق هوندا لنقل البضائع وامرأة لاعتداء بالضرب بالهراوات من طرف جانحين قبل أن يتدخل مجموعة من المواطنين لإنقاذ المعتدى عليهما وإلقاء القبض على المعتدين وتسليمهما للشرطة .
الاعتداء تم في واضحة النهار وبشارع رئيسي يعج بالمارة ،حيث فاجأ جانحين في حالة هستيرية صاحب الهوندا وسيدة فانهالا عليهما بالضرب مع تكسير زجاج السيارة غير آبهين بصراخ واستعطاف السيدة التي سقطت على الأرض من شدة ماتعرضت له من تعنيف ،ولولا تدخل بعض المارة وإلقاء القبض على الجانحين لكان وقع ما لم يُحمد عقباه .
وفي نفس سياق الاعتداءات ،فقد تعرضت صباح الخميس 23 من الشهر الجاري أستاذة للتعنيف والسرقة وهي في طريقها للمدرسة لتقديم دروس الدعم للتلاميذ ،حيث تهجم عليها أحد الجانحين محاولا أن ينتزع منها حقيبتها اليدوية بالقوة وعندما حاولت مقاومته انهال عليها بالضرب والسحل قبل أن يلوذ بالفرار أمام صراخ واستنجاد الأستاذة .
وتنديدا بالاعتداء على الأستاذة، أصدرت الجامعة الوطنية للتعليم المنظوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل بيانا تضامنيا مطالبة من خلاله الجهات المسؤولة تحمل مسؤوليتها في حماية نساء ورجال التعليم ،مع تخصيص دوريات أمنية لحماية محيط المؤسسات التعليمية خصوصا أوقات الدخول و الخروج.
وأمام هذا الوضع الذي من بين أسباب انتشاره ،قلة فرص الشغل وكذا التعاطي للحبوب المهلوسة ومختلف أنواع المنشطات في أوساط الشباب ، على الجهات الأمنية تكثيف دورياتها للحد من هذه الاعتداءات تحقيقا للأمن بالمدينة وضمانا لسلامة المواطنين .

