صوت العدالة- عبد المجيد الخياطي
تمارس الجمعية المغربية لذوي الاحتياجات الخاصة بالسمارة نشاطها في جميع مجالات الخير والإحسان والتكافل الاجتماعي والثقافي والإبداعي والاعتماد على الذات، وتسعى جاهدة إلى تحقيق تنمية اجتماعية في أوساط ذوي الاحتياجات بالإقليم وإلى دعم جهود تحقيق التضامن ومحاربة العوز وتحسين وضع الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة وإدماجهم للمساهمة في إحداث التنمية والرعاية الشاملة، وتزامنا مع احتفالات القرية العالمية باليوم العالمي للمرأة سطرت الجمعية برنامجا على مدار ثلاثة أيام تخللته مجموعة من الأنشطة الهادفة والداعمة للمعاق حيث نظمت قافلة تحسيسية “من اجل محاربة الصور النمطية والتمثلات السلبية حول الأشخاص في وضعية إعاقة” أيضا كان هناك لقاءات تواصلية حول “الولوجيات”.
وبرمجت أيضا ندوة حول “الأشخاص في وضعية إعاقة والقانون الإطار المنظم لها في المغرب” وقد شهدت قاعة العروض التابعة لمديرية الثقافة حفلا فنيا ختاميا بمشاركة المستفيدين من خدمات الجمعية فئة الثلاثي الصبغي، وتجدر الإشارة إلى انه وبالمناسبة تم توزيع 20 دراجة على الأشخاص المعاقين منها 8 كهربائية لتسهيل تنقل المعاق و 12 دراجة هوائية مدرة للدخل للمساهمة في الرفع من المستوى المعيشي لهذه الفئة.
وبهذا تكون الجمعية قد غطت 90 في المائة من حاجيات المعاقين بالإقليم بهذا النوع من الدراجات وعليه وكما جاء على لسان السيد: أمين مال الجمعية فالشكر كل الشكر للجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية وعلى رأسها السيد عامل الإقليم الذي لم يدخر جهدا في دعم مبادرات الجمعية أيضا الشكر موصول للمجالس المنتخبة ووكالة التنمية الاجتماعية إضافة إلى وزارة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية ومندوبية التعاون الوطني بالسمارة والى كافة الشركاء والمتدخلين الاجتماعيين.