السلطات المحلية قامت بإغلاق جل المنافذ المؤدية إلى شاطئ مولاي بوسلهام للحد من انتشار فيروس كورونا

نشر في: آخر تحديث:

محمد بنقاسم _ صوت العدالة

شددت السلطات المحلية الخناق على عدد من منافذ الشاطئ ، خاصة مع اقتراب عيد الفطر جل الدواوير المجاورة تتجه الى البحر لستجمام حيث بعد المؤشرات التي تعطي ارتفاع دراجة الحرارة ما يدفع عدد كبير من المواطنين للهروب من الحرارة المفرطة وقامت السلطات بإغلاق بعد الطرقات و المسالك المؤدية الى مولاي بوسلهام المركز
كتدبير احترازي وقائي لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد 19.


ووفق المعطيات التي حصلت عليها جريدة “صوت العدالة ”، فقد وضعت السلطات بتنسيق مع المجلس الجماعي لمجلس مولاي بوسلهام من أجل توفير الإمكانيات الوجيستية وآلات الحفر وسيتم أيضا إغلاق كل من الطريق الرابطة بين دوار أولاد رافع ودوار صبارة ، مع تشديد المراقبة الأمنية على الطريق الرابطة بين الدلالحة ومولاي بوسلهام، ليلة عيد الفطر ويوم العيد أيضا وذلك لمنع التنقل بين المدن ودخول أشخاص قادمين من مناطق أخرى بطرق غير قانونية، بعدما استفحلت ظاهرة نقل المواطنين سرا خاصة العالقين بعدد من المدن. وقرر قائد قيادة مولاي بوسلهام عقد اجتماع طارئ مع قائد المركز الدرك الملكي وقائد القوات المساعدة في إطار تشديد حالة الطوارئ الصحية.


وتأتي هذه الخطوة الاحترازية لضبط حركية السير والجولان، ورفع معدل اليقظة، ومساعدة رجال الدرك الملكي على ضبط تنقلات السائقين المتوفرين على ورقة الإذن بالتنقل، ومنع تنقل كل من لا يتوفر على ترخيص بالتنقل بين المدن، خاصة وأن هناك بعض السائقين المشتغلين بقطاعات مختلفة يقومون بنقل وتهريب أشخاص لا يتوفرون على تراخيص التنقل بين المدن، ويدخلونهم لمدن أخرى وهو ما يعرض سلامة مواطنيها للخطر.


ولقي هذا الإجراء استحسانا من ساكنة المنطقة التي نوهت بالمجهودات الجبارة التي تبدلها السلطات المحلية وعناصر القوات المساعدة والدرك الملكي.

اقرأ أيضاً: