أكدت مصادر من السلطات المحلية بأكادير، أن الإجراء الذي استهدف منع وخياطة البرقع والنقاب، لا يستهدف اللباس المغربي التقليدي الأصيل، وذلك عكس ما يروج له البعض بنية تغليط الرأي العام. وفي هذا الصدد، أكدت المصادر نفسها أن هذه التدابير تهم نوعا من اللباس الغريب، الخاص ببعض البلدان الأجنبية، خاصة ما يسمى ب”الخمار” و”اللباس الأفغاني”، كما أنها تندرج في إطار الجهود المبذولة للتصدي لبعض محاولات استغلال الدين من أجل نشر لباس مستورد، لأهداف مشبوهة تتناقض مع مقومات الهوية الوطنية والمنظومة الدينية لبلادنا. فضلا عن ذلك، فإن التدابير المذكورة تروم تحقيق غايات أمنية، إذ ثبت من خلال التحريات التي أعقبت مجموعة من العمليات الإجرامية لجوء المنحرفين، في بعض الأحيان، إلى استعمال هذا النوع من اللباس للإفلات من مراقبة المصالح الأمنية، لاسيما في ظل ظرفية تتميز باستمرار التهديدات الإرهابية. |
السلطات المحلية بأكادير تؤكد أن إجراء منع خياطة وبيع البرقع والنقاب لا يستهدف اللباس المغربي التقليدي
اقرأ أيضاً:
-
الرباط…تنظيم حفل فني على شرف الأطفال الفائزين في دوري الشطرنج الدي نظم بمعهد التجارة والتدبير بذات الغرفة. -
جمعية اجيال الشاوية في مبادرة انسانية تدخل الفرحة على الأسر المعوزة بمناسبة عيد الأضحى الأبرك. -
حملة طبية في طب العيون تستهدف 300 شخص بتكوين -
نجاح كبير للملتقى الدولي للفلاحة في دورته أل 16 المقامة بمكناس.