A student, wearing a niqab, uses a telephone on November 29, 2011 in the building housing the office of the dean of the Faculty of Arts at the University of Manuba, 25 kms west of Tunis. Several hundred people gathered at the university to demand the right for female students to wear full face veils in class and pass exams. A group of Salafists disrupted classes on November 28 at the university, demanding a stop to mixed-sex classes and for female students to wear full face veils. AFP PHOTO / FETHI BELAID (Photo credit should read FETHI BELAID/AFP/Getty Images)

السلطات المحلية بأكادير تؤكد أن إجراء منع خياطة وبيع البرقع والنقاب لا يستهدف اللباس المغربي التقليدي

نشر في: آخر تحديث:

أكدت مصادر من السلطات المحلية بأكادير، أن الإجراء الذي استهدف منع وخياطة البرقع والنقاب، لا يستهدف اللباس المغربي التقليدي الأصيل، وذلك عكس ما يروج له البعض بنية تغليط الرأي العام.

وفي هذا الصدد، أكدت المصادر نفسها أن هذه التدابير تهم نوعا من اللباس الغريب، الخاص ببعض البلدان الأجنبية، خاصة ما يسمى ب”الخمار” و”اللباس الأفغاني”، كما أنها تندرج في إطار الجهود المبذولة للتصدي لبعض محاولات استغلال الدين من أجل نشر لباس مستورد، لأهداف مشبوهة تتناقض مع مقومات الهوية الوطنية والمنظومة الدينية لبلادنا.

فضلا عن ذلك، فإن التدابير المذكورة تروم تحقيق غايات أمنية، إذ ثبت من خلال التحريات التي أعقبت مجموعة من العمليات الإجرامية لجوء المنحرفين، في بعض الأحيان، إلى استعمال هذا النوع من اللباس للإفلات من مراقبة المصالح الأمنية، لاسيما في ظل ظرفية تتميز باستمرار التهديدات الإرهابية.

اقرأ أيضاً: