أكدت مصادر من السلطات المحلية بأكادير، أن الإجراء الذي استهدف منع وخياطة البرقع والنقاب، لا يستهدف اللباس المغربي التقليدي الأصيل، وذلك عكس ما يروج له البعض بنية تغليط الرأي العام. وفي هذا الصدد، أكدت المصادر نفسها أن هذه التدابير تهم نوعا من اللباس الغريب، الخاص ببعض البلدان الأجنبية، خاصة ما يسمى ب”الخمار” و”اللباس الأفغاني”، كما أنها تندرج في إطار الجهود المبذولة للتصدي لبعض محاولات استغلال الدين من أجل نشر لباس مستورد، لأهداف مشبوهة تتناقض مع مقومات الهوية الوطنية والمنظومة الدينية لبلادنا. فضلا عن ذلك، فإن التدابير المذكورة تروم تحقيق غايات أمنية، إذ ثبت من خلال التحريات التي أعقبت مجموعة من العمليات الإجرامية لجوء المنحرفين، في بعض الأحيان، إلى استعمال هذا النوع من اللباس للإفلات من مراقبة المصالح الأمنية، لاسيما في ظل ظرفية تتميز باستمرار التهديدات الإرهابية. |
السلطات المحلية بأكادير تؤكد أن إجراء منع خياطة وبيع البرقع والنقاب لا يستهدف اللباس المغربي التقليدي
اقرأ أيضاً:
-
عناصر الأمن تطيح بتاجر مخدرات كان موضوع مذكرات بحث وطنية -
تيفلت..مائدة مستديرة حول”الذكرى 81 لتقديم وثيقة الاستقلال” -
الجامعة المغربية لحماية المستهلك تدعو للاستعداد لشهر رمضان وضمان استقرار الأسعار -
المكرن..جمعيات المجتمع المدني تراسل رئيس النيابة العامة، مطالبة بفتح تحقيق بخصوص إنشاء ملعبين للقرب دون اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة