صوت العدالة- مكتب الخميسات
حول حقيقة الأسلحة التي تم حجزها أول أيام السنة الجديدة بالخميسات بحوزة مغربي مقيم بيلجبكا من قبل شرطة المدينة،كشف مصدر أمني أن الأمر يتعلق “بندقيات للهواء المضغوط Carabine à air comprimé”، والتي يصطلح عليها عادة ب” الأسلحة الهوائية les fusils à vent”.
وأضاف المصدر نفسه،بأن هذا النوع من البنادق لا يستخدم في إطلاق عيارات نارية أو ذخيرة حية، وإنما يطلق كريات معدنية صغيرة، كما أنه يستعمل عادة في بعض أنواع الرياضات التي تطلق فيها “الكريات المعدنية على أهداف ورقية أو معدنية على مسافة تصل إلى عشرة أمتار تقريبا”.
ولرفع اللبس والحد من الإشاعة،نفى المصدر الأمني أن تكون هذه البنادق عبارة عن أسلحة نارية بالمفهوم التقني والتصنيف القانوني للأسلحة، وذلك بالنظر إلى كونها لا تتوفر على إبرة الوخز Le Percuteur، ولا تستعمل ذخيرة بها مواد قابلة للانفجار، وإنما تطلق فقط كريات معدنية صغيرة الحجم.
وقد تم إحالة الأسلحة المحجوزة على إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة للتصريح بمطالبها المدنية، على اعتبار أن هذه المواد المحجوزة هي من أصل أجنبي وخاضعة لمبررات الأصل، في حين تم الاستماع إلى الحائز في انتظار عرضه على النيابة العامة المختصة فور انتهاء إجراءات البحث.