الرئيسية سياسة السكال: “فوكار” فرصة لإبراز دور الجهات

السكال: “فوكار” فرصة لإبراز دور الجهات

FB IMG 1539864690204.jpg
كتبه كتب في 18 أكتوبر، 2018 - 1:19 مساءً

 

 

صوت العدالة – المكتب الجهوي

 

قال السيد عبد الصمد سكال، رئيس منظمة الجهات المتحدة “فوكار” ورئيس مجلس جهة الرباط سلا القنيطرة، خلال ندوة صحفية عقدها صباح اليوم :” إن الدورة ال11 للمنتدى العالمي للجهات الذي تنظمه منظمة الجهات المتحدة “فوكار“، سيشكل فرصة لمناقشة كيفية جعل دور الجهات أكثر نجاعة في تحقيق أهداف الأجندات الدولية الثلاثة التي تمت المصادقة عليها سنتي 2015 و2016 ، أي اتفاقية باريس المتعلقة بالمناخ، والأجندة الحضرية الجديدة، وأهداف التنمية المستدامة 2030 “.

وأوضح أن هذا الحدث سيشكل أيضا فرصة لتبادل الخبرات والتجارب بين الجهات وكذا الممارسات الفضلى على المستوى الدولي ، ولابراز النموذج المغربي فيما يخص التنمية المستدامة والجهود التي يقوم بها المغرب في استعمال الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية، مشيرا إلى أن المنتدى سيعرف مشاركة عدد كبير من الجهات من مختلف دول العالم، وأساسا من أمريكا اللاتينية وإفريقيا وأوروبا.

وأكد السيد سكال أن هذا المنتدى سيعرف مشاركة حوالي 400 شخص من أزيد من 27 دولة مع حضور وازن للمغرب مضيفا أن الهدف الأساسي لمنظمة “فوكار” منذ تأسيسها هو الدفاع على تطور وتعزيز أدوار الجهات في العالم وتبادل الخبرات والتجارب ما بين الجهات، علاوة على مناقشة عدد من القضايا التي تهم الجهات على المستوى الدولي.
سيشكل هذا المنتدى الذي تنظمه منظمة الجهات المتحدة بشراكة مع مجلس جهة الرباط سلا القنيطرة، يومي الإثنين والثلاثاء 22 و23 أكتوبر الجاري تحت شعار “الجهات في مواجهة تحديات تنفيذ الأجندات العالمية الثلاث” فرصة لمناقشة ثلاث اتفاقيات دولية هي اتفاقية باريس للمناخ، وأهداف التنمية المستدامة 2030 ، والأجندة الحضرية الجديدة.
يشار إلى أن منظمة الجهات المتحدة التي تأسست سنة 2007 هيئة دولية تضم في عضويتها مجموعة من الجهات والحكومات المحلية من مختلف مناطق العالم .
وتعد هذه المنظمة الدولية التي يرأسها عبد الصمد سكال رئيس مجلس جهة الرباط سلا القنيطرة منذ انتخابه عام 2016 بكيتو عاصمة الإكوادور أرضية خدمات لفائدة الجهات والحكومات المحلية كما تسعى إلى الارتقاء بالتنمية المستدامة كأولوية عمل جماعي للجهات والحكومات المحلية بالإضافة إلى تقاسم التجارب والخبرات مع الدول الأعضاء وتنمية برامج العلاقات المؤسساتية.

مشاركة