صوت العدالة / فاس
أصدرت غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية فاس، مساء أمس الثلاثاء، حكما ب3 سنوات حبسا نافذا على عبد العالي حامي الدين، القيادي وعضو الأمانة العامة لحزب العدالة و التنمية ،في ملف مقتل الطالب القاعدي محمد بنعيسى آيت الجيد بعدما أدانته بجرم “القتل غير العمد”.
وقال المحامي عمر حالوي “قضت بإدانة المتهم بالسجن النافذ ثلاثة أعوام من أجل الضرب والجرح المفضي إلى الموت دون نيّة إحداثه، بعد إعادة تكييف التهمة الأصلية التي كانت القتل العمد”.
وأوضح المحامي أن موكله الذي يُحاكم طليقا منذ العام 2018 لن يتم توقيفه “إلا بعد أن يصبح الحكم نهائيا”، مؤكدا أنه سيستأنف الحُكم الأربعاء .
وتعود وقائع القضية إلى العام 1993 حين قُتل الطالب اليساري محمد بنعيسي آيت الجيد في شجار مع طلاب إسلاميين في جامعة فاس.
وفي العام التالي حُكم على حامي الدين بالسجن عامين بتهمة “المشاركة في مشاجرة نتجت عنها وفاة”، وفق حالوي. لكن القضاء قرر إعادة محاكمة حامي الدين بعدما تقدم ذوو القتيل بشكوى جديدة في العام 2017.