صوت العدالة – متابعة عبدالله الكواي
افادت عدة مصادر اعلامية أن حكومة الزيمبابوي الجديدة، تدرس امكانية سحب اعترافها بالجمهورية الوهمية للبوليساريو، بفضل تحرك اليبلوماسية المغربية ، والزياراة التي قام بها الملك محمد السادس لافريقيا ، وحجم الاستثماراث والمشاريع التنموية من اجل النهوض بالقارة السمراء ، سجب الاعتراف جاء نتيجة السياسة الجديدة التي تشهدها القارة ، و دخول الملك محمد السادس على الخط، عندما بادر إلى فتح صفحة جديدة مع القيادة الزمبابوية الجديدة نحو علاقات مثمرة وجادة، وذلك من خلال التهنئة الملكية التي بعثها العاهل المغربي بمناسبة صعود إيمرسون منانكاكوا رئاسا لزمبابوي.
وكشفت نفس المصادر ، الى أن القيادة الجديدة في زيمبابوي، تدرس إعادة رسم خطوط العلاقات الدبلوماسية، التي اتسمت مع بعض الدول، من خلال دعم الرئيس السابق، موغابي، لبعض الحركات الانفصالية، وهو ما أثر بشكل كبير على موقع زيمبابوي، في القارة الافريقية.
وللإشارة ففترة حكم موغابي، عرفت دعما علنيا للموقف الانفصالي ضد الوحدة الوطنية ، ربما تتغير في ظل قيادة الرئيس الجديد ،
واعتبر مراقبون، أنه رغم عداء موغابي للمغرب، إلا أن المملكة حافظت على علاقاتها مع عدد من الشخصيات السياسية في البلاد، وأبرزهم مورغان تسفانجيراي، زعيم المعارضة في زيمبابوي، الذي فاز في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية على موغابي في سنة 2008، قبل أن يضطر للتنازل عن خوض الجولة الثانية حقنا للدماء.
