تُعتبر مدرسة القانون والعلوم السياسية والإنسانية بالجامعة الدولية في أكادير صرحًا أكاديميًا متميزًا، حيث تقدم برامج دراسات رائدة تشمل الإجازة والماستر والدكتوراه، باللغتين الفرنسية والعربية، والمعادلة للشهادات التي تمنحها الجامعات العمومية، وتجمع المدرسة بين عراقة التعليم في العلوم الإنسانية وابتكار المناهج التعليمية الحديثة، مما يجعلها نموذجًا رائدًا في مجالات التعليم القانوني والسياسي والاجتماعي (علم النفس، ودينامية المجال) على المستويين الوطني والإقليمي والدولي.
- منهجية تعليمية متكاملة
تعتمد المدرسة منهجية تعليمية فريدة تجمع بين الأسس النظرية الراسخة والتطبيقات العملية المباشرة، وتشمل برامجها الدراسية مجموعة متنوعة من التخصصات الحديثة، منها:
ماستر في العلوم السياسية: يركز على دراسة الأنظمة السياسية والعلاقات الدولية وصنع القرار، مما يتيح للطلاب فهم الديناميات السياسية المعقدة وتأهيلهم للعمل في المؤسسات الحكومية والمنظمات غير الحكومية.
ماستر في العلوم الجنائية والأمن السيبراني: يهدف إلى تخريج متخصصين قادرين على مواجهة التحديات القانونية والأمنية المعاصرة، من خلال برنامج تدريس يشمل مواد متعددة مثل السياسة الجنائية وعلم الإجرام والجريمة الإلكترونية، ويعتمد على التعلم القائم على المهارات والتطبيق العملي.
ماستر الحكامة الترابية و التنمية الجهوية : يهدف هذا التخصص إلى تزويد الطلبة بالمعرفة المتقدمة والمهارات العملية اللازمة لتعزيز الحكامة الجيدة والتنمية المستدامة على المستوى الجهوي والمحلي.
ماستر في دينامية الهجرة: يتناول قضايا الهجرة من منظور قانوني واجتماعي ونفسي، ويهدف إلى فهم التحديات التي تواجه المهاجرين وكيفية التعامل معها من خلال سياسات فعالة.
ماستر في قانون الأعمال والمهن القضائية: يركز على الجوانب القانونية للأعمال التجارية والممارسات القضائية، مما يؤهل الطلاب للعمل كمستشارين قانونيين أو محامين متخصصين.
الإجازة في القانون : يهدف هذا التخصص إلى تقديم معرفة متعمقة في العلوم السياسية والعلاقات الدولية، بالإضافة إلى علوم الإدارة، مما يمكن الطلبة من فهم الديناميكيات السياسية والإدارية على المستويين الوطني والدولي.
الإجازة في علم النفس: يقدم تكويناً متخصصاً في مجالات علم النفس المختلفة، مع التركيز على تقنيات العلاج الحديثة والتدريب العملي في المؤسسات الصحية، تحت إشراف أساتذة متخصصين.
- هيئة تدريسية متميزة
تضم المدرسة نخبة من الأساتذة الجامعيين والمهنيين المتخصصين، الذين يجمعون بين الخبرة الأكاديمية العميقة والممارسة المهنية. يتكون الطاقم التدريسي من:
- أساتذة جامعيون متخصصون في مختلف فروع القانون وعلم النفس.
- قضاة وممارسون قانونيون ذوو خبرة.
- أخصائيون نفسيون وممارسون في مجال الصحة النفسية.
- باحثون متخصصون في العلوم السياسية والعلاقات الدولية.
- التدريب العملي والانفتاح على المحيط المهني
تولي المدرسة اهتماماً خاصاً للتدريب العملي من خلال:
محاكاة المحاكمات وجلسات التقاضي.
جلسات العلاج النفسي التجريبية والإشراف المهني.
زيارات ميدانية للمؤسسات القضائية والصحية.
ورش عمل تطبيقية في مختلف المجالات.
- البحث العلمي والانفتاح الدولي
تشجع المدرسة البحث العلمي وتدعم المشاريع البحثية المبتكرة، حيث تحرص على:
تنظيم مؤتمرات وندوات دولية.
إقامة شراكات مع مؤسسات أكاديمية عالمية.
تبادل الخبرات مع المدارس والمراكز المتخصصة.
- مستقبل واعد
تتطلع مدرسة القانون والعلوم السياسية والإنسانية إلى مواصلة دورها الريادي في تكوين أجيال من المتخصصين المؤهلين، وقد تخرج من المدرسة العديد من الطلبة الذين يعملون الآن كمحامين وقضاة ومختصين في مجالات القانون والتدبير العمومي…، وباحثين في العلوم السياسية والاجتماعية.
وتؤكد المدرسة التزامها بالتميز الأكاديمي والمهني، مع الحفاظ على أعلى معايير الجودة، والأكيد أن النجاح المستمر للمدرسة في تخريج كفاأت متميزة يعكس فعالية رؤيتها التعليمية المتكاملة ويعزز مكانتها كمؤسسة رائدة في مجال التعليم الخاص.
يشار ان المدرسة تعد اول جامعة خاصة وطنية فتحت أبوابها للتدريس باللغة العربية إلى جانب اللغة الفرنسية في قلب الجامعة الدولية بأكادير.