الرفض سيد الموقف…. خلال فعاليات الجلسة الثانية من دورة أكتوبر العادية لسنة 2024 لمجلس جماعة تسلطانت

عقد مجلس جماعة تسلطانت صباح اليوم الثلاتاء 15 أكتوبر الجاري جلسته التانية خلال أشغال دورة أكتوبر العادية لسنة 2024 والتي احتظنها فضاء القاعة الكبرى للاجتماعات بمقر جماعة تسلطانت.
وقد خصصت لمناقشة نقطتين هما.:
1_ الدراسة والمصادقة على عقد التدبير المفوض لقطاع النظافة والنفايات المنزلية والمشابهة لها بتراب جماعة تسلطانت ما بين جماعة تسلطانت وشركة كزا تكنيك.
2_ دراسة مشروع ميزانية السنة المالية 2025 والتصويت عليه.
الجلسة الثانية ترأستها زينب شالا رئيسة المجلس الجماعي وعرفت حضور حوالي 24 مستشار ومستشارة كما عرفت أيضا حضور ممثل السلطة المحلية بتسلطانت في شخص السيد مصطفى البدري باشا باشوية تسلطانت.
إضافة إلى بعض فعاليات المجتمع المدني بتسلطانت.
وبعد افتتاح الجلسة من طرف الرئيسة زينب شالا والتي أعطت من خلالها انطلاق عملية مناقشة النقطة الأولى الخاصة بالنظافة.
تناول الكلمة السيد امين السحيمي عن مكتب الصفقات والتي بين خلالها اليات والخطوات التي مرت منها الصفقة الخاصة بالشركة المزمع توقيع الاتفاقية معها من أجل تذبير قطاع النظافة بتراب جماعة تسلطانت.
ليتم بعدها فتح باب النقاش حيت تناول الكلمة عدد من اعضاء المجلس الجماعي حيت أبدى كل واحد منهم على حدى وجهة نظره بالموضوع ليختتم النقاش بتعقيب من طرف النائب الجماعي جواد عكور المكلف بقطاع النظافة.
لتعرض بعدها الرئاسة النقطة للتصويت والذي جاءات نتائجه على الشكل التالي :
_ الموافقون :5
_ المعارضون : 19
وبالتالي التصويت برفض النقطة الخاصة بالنظافة.
وبعدها مباشرة مر المجلس للنقطة الثانية الخاصة بدراسة مشروع ميزانية سنة 2025 حيت أعطت السيدة الرئيسة الكلمة للسيد مباري المسؤل عن مكتب الميزانية بجماعة تسلطانت من أجل عرض مشروع الميزانية باب بباب.
ليتم التصويت بالرفض على جميع أبواب مشروع الميزانية.
ليتم طرح النقطة بالمجمل في النهاية للتصويت والذي جاءت نتائجه على الشكل التالي :
الموافقون :5 المعارضون : 19
وبالتالي التصويت برفض مشروع ميزانية سنة 2025 لمجلس جماعة تسلطانت.
وفي الأخير ثلت السيدة كاتبة المجلس برقية الولاء للسدة العالية بالله صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
وبعدها مباشرة تعلن السيدة الرئيسة عن رفع الجلسة وانتهاء دورة أكتوبر العادية لسنة 2024.
باقي التفاصيل بالصوت والصورة بعد لحظات.