بقلم م. البشيري/ ع. السباعي
صوت العدالة :
الكانيبال بالمغرب هي حقيقة ..عشرات الأفلام الأجنبية تحدثت عن قصص لأكلى لحوم البشر، أو ما يصطلح عليهم بالكانيبال ،البعض منها كان خياليا الى حد الخرافة، لكن بعضها بدى في حقيقة الامر اقرب الى الواقع، خاصة في ظل ظهور حالات مرضية يحاول أصحابها بشكل او بآخر ترجمة هذه النزعة العدوانية الى التهام اللحوم البشرية..
في ظل تساؤل يتساءل الناس عن حقيقة وجود أشخاص فى الماضي، كانت تأكل لحم البشر أم أنها مجرد حبكة سينمائية مرعبة، نسلط الضوء على حالة بالمغرب أقرب ما يكون الى التراجيديا، شاب في مقتبل العمر بدوار بسيدي رحال ، يقدم يقدم على مهاجمة ضحاياه تباعا ويلتهم أعضاء من أجسادهم كالاذن أو الخدود..
هي واحدة من أبشع الصور واكثرها فظاعة، أن تبلغ القسوة التهام آذن أطفال في ريعان الشباب، الكل يتحدث عن وقائع حقيقية، عاينتها جريدة صوت العدالة بالصوت والصورة، بين اربع حالات فقدت آذانها بفعل فاعل بعد أن التهمها الكانيبال عن آخرها..
الكانيبال..أو التلذذ باللحم البشري هو صراع مرضي، لكنه ايضا في مثل هذه الحالة اضطراب اجتماعي يهدد استقرار أسر بالمنطقة، خاصة وأن الكل في حالة ترقب وهلع وخوف، من أن يهاجمهم الكانيبال ويلتهم أحد ابنائهم عن آخره.. هكذا يصرح أحد الاباء..
عيش نهار تسمع خبار.. بعد آكله للكلاب الضالة والصراصير، انتقل تدريجيا الى بني جنسه، ليمارس حالة اللاشعور وابتلاع الاحياء، ويخشى المصرحون نن الساكنة أن يبقو بلا آذان بعد حلول الليل..
في ذات الصدد هو نداء ممن فقدوا اذانهم من الحالات الاربع الى حدود الساعة، نداء استعطاف الى الدكتور التازي، لاعادة ترميم ما فسد، بعمليات تجميل، تعيد للضحايا ابتسامتهم من جديد..في انتظار ألا يفقدوا اجزاء اخرى من اجسادهم ..
