صوت العدالة- عبد السلام اسريفي
تفوق فرق الأهلي المصري، اليوم السبت 21 أبربل بستاد القاهرة على فريق الرجاء الرياضي البيضاوي في ذهاب الدور ربع النهائي لدوري أبطال أفريقيا لكرة القدم لموسم 2022-2023، بهدفين دون رد،واضعا بذلك رجل أولى في نصف النهائي.
فيكفيه التعادل أو الخسارة بهدف لصفر بدونور للمرور الى النصف النهائي، ومواصلة المشوار بنجاح، في المقابل يحتاج الرجاء إلى الفوز بفارق 3 أهداف في جولة الإياب من أجل حسم التأهل.
وكما كان منتظرا، لعب منذر لكبير، مدرب الرجاء البيضاوي، بخطة دفاعية مع الاعتماد على الحملات المرتدة،والضغط على حامل الكرة في وسط الميدان، فيما هاجم كولر مدرب الأهلي بـ3 لاعبين في العمق، هم بيرسي تاو وحسين الشحات ومحمود عبد المنعم كهربا، وظل التعادل السلبي مستمراً في أرض الملعب طيلة 45 دقيقة، قبل أن ينجح محمد عبد المنعم مدافع الأهلي في تسجيل الهدف الأول قبل نهاية الشوط بثوانٍ من تمريرة عرضية لعلي معلول ينهي بها الشوط الأول.
أما في النصف الثاني، فتكرر السيناريو حيث هاجم الأهلي بقوة محاولاً تسجيل الهدف الثاني، ولاحت له عدة فرص عبر بيرسي تاو وحسين الشحات وكهربا، فيما لم ينجح الرجاء في تسجيل الفرص التي لاحت له قبل أن يخطف حمدي فتحي الهدف الثاني للأهلي في الدقيقة 85.
بهذه النتيجة،صعب الرجاء البيضاوي المهمة على نفسه،حتى وهو يلعب أمام 40 ألف متفرج من الجمهور،حيث من المنتظر أن يلعب الأهلي بنفس خطة الذهاب، لكبح جناح الرجاء،المفروض أن يندفع للتسجيل والضغط على النسر المصري في منطقته، للتقليل من خطورته وإرغامه على ارتكاب الأخطاء،التي قط تأتي بالحل، خصوصا أن الشناوي،لا يحسن التعامل مع الكرات الثابتة.
ويبقى في النهاية، أن يلعب الرجاء مباراة للتاريخ، وأن ينتظر المعجزة، لأنه،يصعب التكهن بنتيجة اللقاء ،في ظل المعطبات الموجودة،وفارق الأهداف،والضغط الذي قد يمارس على اللاعبين من قبل الجمهور ،الذي يريد الانتقام من الاقصاء في الكأس الماضية.
