محمد بنعبد الله
احتضنت الساحة العالمية جامع الفنا ليلة أمس 29 دجنبر 2022 بمراكش حفل كبير لمغنيين عالميين في الاغنية الغربية والمغربية، و الذي حضر له العنصر الأمني بكثرة تحت قيادة القيدوم والي أمن مراكش ونائبه ** الدينامو** و مدير المكتب الجهوي لمديرية مراقبة التراب الوطني، ناهيك عن عناصر القوات المساعدة، من أجل تأمينه لكي يمر في أحسن الظروف.
جيد الأمور على ما يرام إلا أن…
الغريب.. رجال الصحافة والإعلام بمراكش تم اقصاؤهم من دورهم بتغطية الحدث الكبير المنقول عبر قنوات وطنية و وكالات إعلامية عالمية، بعدما تم تسليمهم كما هو ظاهر في الصور بطاقة ولوج الحفل للقيام بالواجب المهني.
الخطير.. حسب ما اكده مبعوث جريدة صوت العدالة(كاتب المقال) الحاضر بعين المكان، أن الأمن فعلا قام بدوره كما يجب، أما المسؤولين عن الحفل ممسوقينش للصحافة مما ترك الزملاء من منابر جهوية و وطنية ترك الحفل و مغادرة المكان سخطا على تصرفات المغضوب عليهم .
وهنا يطرح السؤال، من الرابح من الحفل الكبييير بفنانيه و جمهوره الغفير والاستنفار الأمني (الذي وجب علينا رفع القبعة له ورمي الورود عليه) لا لشيء سوى توفقه في التأمين المحكم لهذا الحفل و احترامه حقوق الإنسان حسب ما جاء على لسان مسؤول حقوقي بجمعية الدفاع عن حقوق الانسان بفرع مراكش(هذا هو الرابح الاكبر) .
لنا عودة للموضوع..
