اجتمع نحو 15 قائداً أوروبياً في العاصمة البريطانية لندن يوم الأحد الماضي ، في لحظة وصفها رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بأنها حاسمة و”لا تتكرر إلا مرة واحدة في كل جيل”، بما يخص الأمن الأوروبي.
وشارك في القمة الأمنية إلى جانب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس، رؤوساء الوزراء الكندي جاستن ترودو والبولندي دونالد توسك والإيطالية جورجيا ميلوني، فضلاً عن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته ورئيسي المفوضية الأوروبية والمجلس الأوروبي أورسولا فون دير لايين وأنطونيو كوستا.
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، قالت إن روما ولندن يمكنهما “مدّ الجسور” مع واشنطن لسد الفجوة التي سببها الاجتماع “الكارثي” في البيت الأبيض..
وقال رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك إن وارسو يمكن أن تستخدم “علاقاتها الجيدة للغاية مع الأميركيين” لإقناعهم بتقديم المزيد من الدعم لأوكرانيا ومحاولة حل الخلاف وتحجيمه.
فيما أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن بلاده تعمل مع فرنسا على “خطة لوقف القتال” بين أوكرانيا وروسيا، وذلك قبيل عقد القمة يشارك فيها نحو خمسة عشر من القادة الأوربيين في لندن.
وقال ستارمر إن المملكة المتحدة ستعمل إلى جانب فرنسا ودول أوروبية أخرى مع أوكرانيا، على “خطة لوقف القتال”، على أن تتم مناقشة هذه الخطة لاحقاً مع الولايات المتحدة الأمريكية.