مداخلة الاستاد عمر اسكندر الدور الرئيسي الذي نقوم به خارج المغرب هو خلق ـصدقاء للمغرب ، لأن هدفنا الأول بالخارج هو خلق ديبلوماسية موازية لوبيات تدافع عن مصالح المملكة

السلام عليكم ورحمة الله نحن سعداء وجد فخورين أن نتواجد في هذه المدينة وهذه القلعة قلعة الجهاد مدينة طنجة الحبيبة على قلوبنا والتي نعتز بها أي اعتزاز نعم مدينة طنجة كما قيل هي مدينة عالية وعالية بأهلها ، بأهلها وبرجاله وبنسائها بتاريخها وبمجاهديها ، وكذلك بماضيها وبمستقبلها نحن ننتظر من هذه المدينة والمغرب أيضا ينتظر من هذه المدينة الكثير والكثير ، في انتظار وصول الأشخاص الآخرين والأعضاء الآخرين وخاصة القادمون من خارج المدينة نحن سنعرج في المرحلة الأولى عن مسألة التعريف بمرصد أطلنتيس الدولي للسلام والديبلوماسية الموازية نحن الآن نتواجد في هذه الساعة وفي هذه الأرض المباركة بالإحتفال بتأسيس فرع طنجة لمرصد أطلنتيس ونهنئ جميع الأعضاء الذين عملوا ليل نهار على هذا الإنجاز وأقول لكم

الصفوف الأمامية للمرصد

 أهنئهم لأنهم سيكونون في الصفوف الأمامية للمرصد ككل لأن طنجة وما أدراك ما طنجة ونحن سنحاول في هذه الدردشة الأولية أن نعرف ما لنا وما علينا وسأتكلم بصفة عامة عن دور الديبلوماسية الموازية وما هو مرصد أطلنتيس ولكن في النهاية ستكتشفون وسيكتشف أهل طنجة أن لهم حمل ثقيل على استقرار وعلى تنمية وعلى تطور هذه المملكة العزيزة نعم أسس مرصد أطلنتيس للسلام والديبلوماسية الموازية بمبادرة من مجموعة من المثقفين المغاربة وجاءت الفكرة وهي لتمكين عدد من المثقفين وعدد من الأطر للدلو بدلوهم من أجل المساهمة في تطور ونماء هذه البلاد نعم كان أمامنا تحديات ورفعنا بعض الشعارات من اليوم الأول وقلنا حتى يتم الوئام وحتى يتم الإنسجام بين أعضاء وبين مكوني المرصد علينا أن ننئي بأنفسنا ونبتعد عن السياسة السياسوية ، وبالتالي نحن اتجهنا إلى أن نكون مظلة للمغاربة والمغربيات نحن لم نأخذ لأنفسنا أي لون سياسي وهذه نقطة مفصلية لأنها جعلت مرصد أطلنتيس يكون صدره رحب لجميع المغاربة من أجل البناء وليس من أجل التنافر فمرصد أطلنتيس الدولي للسلام وأنا أريد أن أؤكد على كلمة دولي لأن بإمكان أي أشخاص أن ينضموا لمرصد أطلنتيس سواء كانوا مغاربة أو أجانب ولكن للأجانب شروط ، من هو الأجنبي الذي يمكن له أن ينضم إلينا

الأجنبي الذي يحب المغرب ويدافع عن توابث المغرب

هو الأجنبي الذي أول شيء يحب المغرب ويدافع عن توابث المغرب هم من نسميهم نحن في مرصد أطلنتيس أصدقاء المغرب ، هل تعرفون من هو صديق المغرب ؟ هو الأجنبي الذي بدون حضوره وبدون حضور أعضاء أطلنتيس وبدون حضور الرجالات الرسميين رجالات الدولة المغربية ، تجده يدافع عن مصالح المغرب هذا ما نسميه صديق المغرب ، ومن الأدوار الرئيسية لما أعطيه الكلمة أخي أحمد بوطاغو الذي جاء من باريس ضيفا للإحتفال معنا في هذه الساعة

المباركة ، من الدور الرئيسي الذي نقوم به خارج المغرب هو خلق ـصدقاء للمغرب ، لأن هدفنا الأول بالخارج هو خلق ديبلوماسية موازية لوبيات تدافع عن مصالح المملكة المغربية السياسية والإقتصادية توابثنا ومقدساتنا الشيء الىخر تركناه ،

هناك عمل خارج المغرب وعمل داخل المغرب لكن الإثنين فيهما ارتباط قوي

 يكفينا شرفا وفخرا أن ندافع عن كل ما هو مغربي وكل ما هي مغربية وندافع عن بلادنا ونرد الإعتبار للشخصية المغربية ونرد الإعتبار “التامغرابيت” يكفينا فخرا داخل المغرب وخارج المغرب ، خارج المغرب نحن لا نبحث عن لونه ولا أصله أم هل هو غني أم فقير أم ينتمي لهذا الحزب أو ذاك ، ومجرد كونه مغربي أو مغربية يحملان الجنسية المغربية نحن نترافع عليه وندافع عليه ونقف لمد يد المساعدة له ، إذن فكرتي الأولى أن هناك عمل خارج المغرب وعمل داخل المغرب لكن الإثنين فيهما ارتباط قوي وعضوي بين العمل خارج المملكة المغربية والعمل داخل المملكة المغربية ، أقول لكم أن الديبلوماسية الموازية لا تعني فقط المغاربة المقيمين خارج التراب المغربي والذي أحيهم والذين جاؤوا خصيصا من باريس الأخ أحمد والأخت بسمة الذين جاؤوا من أشكرهم ،

فرع مرصد تطوان في شخص الدكتور  الندوي

وأشكر كذلك الإخوة الذين أتوا من فرع مرصد تطوان في شخص الدكتور  الندوي الذي أكن له المحبة والذي أقدره ، أقول لكم بأن العمل في الخارج ربما يختلف قليلا عن العمل في الداخل لكن وجودك في داخل المغرب يمكن لك أن تعمل في مجال الديبلوماسية الموازية خدمة للبلاد ، لاحظوا معي أنني عندما أقول خدمة البلاد لا نقول خدمة جهة أو خدمة حزب ولا نقول خدمة نقابة ، فخدمة الصالح العام وهذا هو قوة مرصد أطلنتيس .

لأنه اختار لنا أ، نكون هنا ولا نكون هناك حيث المعصية وحيث النميمة ، نعم نحن نتعلم ، قبل أن أجيب عن هذه التساؤلات أقول لكم وأذكركم من نحن ، نحن جماعة من المثقفين ليس لنا لون سياسي نتلاقح في الأفكار من أجل خلق استراتيجية ومن أجل خلق مغرب أحسن ولكي نبسط الأمور فأي بلد لا يمكنه أن يتقدم وفي أول كلامي قلت بأننا نحتاج إلى الإستقرار ويجب أن نحافظ على الإستقرار هذا لأننا مرصد للسلام قبل الديبلوماسية الموازية ، لكن أي بلد وأي أمة لن تقوم لها قائمة إلا إذا كانت تلك الطائفة تلك الجماعة التي نسميها “الأنتيريجينسيا” أو الصفوة أو المثقفين أو سموها ما تريدون إذا كانت هذه الطبقة طبقة خائنة ، ما معنى خائنة ليس بمفهوم أن تعمل مع جهات خارجية ولكنها مستقلة لدورها ، لأن قاطرة أي دولة وأي دولة فيها سياسيين وفيها رجال أعمال وفيها المثقفين الصفوة ، هؤلاء من نسميهم بالصفوة وهم أنتم ، أصحاب السياسة هم من لديهم مناصب ويظهرون في التلفاز وينتخبون ويدلون باليمين ويحلفون هؤلاء هم السياسيون ، الطائفة الثانية تجمع المال هم رجال الأعمال ، لكن الشمعة الثالثة والتي تضيء درب الجميع والذين هم طائفة الصفوة والمثقفين هم أنتم ، ولكي نبسط الفكرة إذا كانت هذه الطائفة عقيمة فكرية

أنظروا إلى الجزائر الآن ، لديها البترول\\ ووصلت للكساد

 

 فلا يمكن لهذه الأمة أن تقوم لها قائمة ، يكون لك البترول ويكون لك الغاز أنظروا إلى الجزائر الآن ، لديها البترول ولديها الغاز والأورانيوم والكوبات والذهب ولكنها الآن وصلت للكساد ، لماذا لأن الناس لا يفكرون ليست لهم آفاق مستقبلية وبالتالي نحن وكما قلت لكم جماعة مثقفين في دائرة أطلنتيس دورنا هو انتاج أفكار ومن بعد تلك الأفكار نرميها للسياسيين وأولئك السياسيون يأتون في الأخير ويدعون أنها فكرتهم ، وبعد ذلك تكون لنا آفاق قوية جدا في مستقبل الأمة ككل وقد طرحت لكم مثال الأخ الذي يكابد من أجل أن تأتي شركة لتشغل آلاف العمال وآلاف أسر مدينة طنجة سيكون لها مستقبل إن شاء الله ، فهذا آثارإيجابي محمود من قبل شخص فردي وليس جماعة ، نحن لسنا في حاجة كما قلت لكم لكي نكون في مركز القرار لتطبيق السياسة ولكن نكتفي بمجرد إصدار هذا القرار إذن نمر إلى الأجوبة على ما تم طرحه من أسئلة ، بالنسبة للأخ الوازني والذي أكد على الفكرة التي ذكرها السيد أحمد هو خلق توأمات وتوأمة هذا أيضا بالنسبة للأخ توبقالت سطروها في برنامجكم يعني نحن نتكلم عن البرنامج السنوي ، يجب أن نقوم بتسطير توأمة والإخوان 

المتواجدون وهناك إخوان في إيطاليا مستعدون للقيام بتسطير توأمة بين مدينة فرنسية ومدينة إيطالية ، توأمة طنجة وتوأمة تطوان وتوأمة المنطقة ككل ، إذن نحن معك في هذه الفكرة ونشد على أيديكم ونمدكم بكل ما استطعنا وما قدرنا الله عليه ، تبني مطالب لتكوين مغاربة العالم أنا أقول لكم هذا إنما أحلامنا تزن الجبال رزانة  ، لكن علينا أن نحلم وعلينا أن يكون لدينا طموح وأطلب منكم التصفيق للأخ الوازاني لأنه بعد سنتين أنا كنت في لإيطاليا في مدينة طورينو وفي عز شهر رمضان كنت أود أن أجلس فيها يوما واحدا ، وبكيت على واقع وعلى حال الشباب المغاربة ، والتقيت بشباب مغاربة يبكون ويتمنون لو كانت لهم تذكرة السفر للعودة إلى المغرب هذا واقعهم ، وهؤلاء الشباب الذين لم يجدوا من يشد بأيديهم ومن يعمل لهم تكوينا من أجل كسب لقمة العيش ولكي يكونوا أناسا محترمين ، نعم هذا ليس مشروع أطلنتيس بل مشروع وطني يجب ،

 المشاكل التي تأتي من مغاربة العالم

أن يكون وفيه خصاص ، لأن كل المشاكل التي تأتي من مغاربة العالم والشباب وخاصة شباب الذين يذهبون للإرهاب والتطرف وما إلى ذلك ، لا يجب علينا اتهام الشباب أو اتهام الجالية بل نتهم أنفسنا ، ماذا فعلنا في بلادنا نحن وعندنا إمكانية لكي نشتغل في البلاد

هذه كذلك يمكن لها ونحن لدينا برنامج شامل لتكوين الشباب ، يعني عملنا على بحث بطريقة علمية يمكن لنا أن نمزج البرنامجين الإثنين ونضعهم ، وبالنسبة للأخ المصباحي فكما قلت لكم ديبلوماسيتنا ليست ديبلوماسية سياسية ، هناك ديبلوماسية اقتصادية رياضية اجتماعية وما إلى ذلك لماذا ؟ نحن لدينا آفاق لأن نصل إلى 20 مليون سائح والمغرب بلد غني بالآثار وما تحت الأرض ، ونحن لا نتكلم عن ما سرقوه أنا أتحدث عن ما هو باق تحت الأرض ، إذن فهذا الجانب الآكيولوجي والجانب النيتنوغرافي لأن بنقطتك أنت يمكن أن نخترق المجتمعات ، أقول لك لماذا ؟ النيتنوغرافية علم الأجناس إذا ما عددنا كم عدد الجزائريين من أصول مغاربة نجد أنه شيء كارثي على الجزائر ، وهي سيرة صالحة لنا نحن كمغاربة بطبيعة الحال عبر مرصد أطلنتيس وعبر فروعه في العالم بإمكاننا أن نطور السياحة وبإمكاننا أن نطور التواصل مع الآكيولوج ،

نحن لا نفرض أفكارا

 نحن لا نفرض أفكارا نحن لدينا قطاع عام ولكن أي أفكار تكون فيها فائدة ، هل هذه الأشياء تحمل آثار إيجابية في البلاد مرحبا بها ، والأخت لطيفة لديها غيرة وغيرة كبيرة جدا تحملها على باب التعليم هي في الحقيقة اليوم اكتشفت بأنه يجب أن تكون ندوة خاصة بالتعليم والمنظومة التعليمية ولكن اليوم جئنا لنتكلم على مرصد أطلنتيس والديبلوماسية الموازية ويجب أن نفكر في تشغيل الديبلوماسية الموازية لخدمة التعليم وفي خدمة الأطفال الذين يعانون من التوحد ، وبطبيعة الحال ونحن هنا والغريب في الأمر أنني أول مرة أعرفها وأبشرك أن أنجح تجربة كانت في مدينة سطات يترأسها الدكتور الزوهري والذي هو عضو مرصد أطلنتيس وهو أستاذ جامعي بكلية سطات وهو المشرف على مدرسة أطفال المصابين بمرض التوحد لأن ابنته أيضا متوحدة قد أتوا بتجارب من العالم سأعمل على تواصلك بهم ويمكن أن تلتقوا وتتبادلوا الأفكار على المستوى هذا ما تنفع فيه الديبلوماسية الموازية وما يمكننا أن نخدم الأطفال المتوحدين على مستوى طنجة ، هذه تحتاج ورقة لا تدعونا أن نشتغل وحدنا .

هذه التوصيات ندونها وبعد تدوينها تصبح مكتوبة حبرا على ورق ، ثم نبدأ بالإشتغال بها في المستقبل وعند بدأ اجتماعنا كفرع يجب وضعها على الطاولة لماذا لأنها ستصبح النجم القطبي لنا بالنسبة للعمل في المستقبل فهي نقطة مهمة ومهمة جدا ، وهذا عرف لنا في هذه الندوة لأنه قد قيل فيها كلام كبير اليوم ، كلام كله خير لا يؤذي البلد ، يجب أن ندون هذه الأشياء ونسجلها ونبقي نسخة منه في الفرع ونسخة يتم إحالتها على مستوى المركز ، الأخ زهير القندوسي مرحبا بك ومرحبا بناس مكناس لدينا فئة قليلة في مكناس لا أعرف السبب هل لأنهم لا يهتمون بالديبلوماسية الموازية أولا الثقافة وأتمنى أن تأخذ أنت المبادرة لا تنتظر الآخرين أن يفعلوا ، فمثلا رأيت ورقة مرمية في الأرض لا تنتظر من الآخرين أن يزيلوها بل بادر أنت بإزالتها ، إذن بادر أنت بالمبادرة وأنا بكل فرح سأترك لك رقمي وايميلي الشخصي وإذا كان هناك شيء يمكن أن تنفع به ناس مكناس لأنك تكلمت عن الأنتريبيتاريا ونحن الآن أصبحنا نتكلم بكثير من لغات العالم فعندما أحضرنا 17 عمدة من إيطاليا وأناس برلمانيين والتلفزة الإيطالية فكان يخصنا ناس يتكلمون باللغة الإيطالية فاضطررنا للبحث عن من يتكلم باللغة الإيطالية وتطوعوا شباب مثلكم أتوا بسياراتهم وقضوا معنا تلك الفترة وفي نهاية المطاف جاء gardi والذي هو من كبار الصحفيين بالتلفزة الإيطالية الثالثة .