الرئيسية أخبار فنية الدورة ال19 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش تتميز بحضور قوي للسينما المغربية

الدورة ال19 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش تتميز بحضور قوي للسينما المغربية

inbound663840987773215479.jpg
كتبه كتب في 14 نوفمبر، 2022 - 9:06 صباحًا

صوت العدالة – و م ع

أكد ريمي بونوم، المدير الفني للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، أن أبرز ما يميز الدورة التاسعة عشر للمهرجان المقامة حاليا تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، هو الحضور القوي للسينما المغربية.

وقال السيد بونوم، في تصريح لقناة (M24) الإخبارية، التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، بالمناسبة، إن السينما المغربية تحضر خلال هذه الدورة ب15 فيلما سيتم عرضها في هذه التظاهرة، مبرزا أن الأمر لا يقتصر على الأسماء المغربية الأكثر شهرة في الساحة السينمائية الوطنية، وإنما يشمل أيضا المواهب الصاعدة في هذا المجال.

ولم يفت السيد بونوم التنويه إلى أن الدورة الحالية للمهرجان تأتي بعد سنتين من التوقف الاضطراري بسبب الجائحة الصحية، مبرزا أن الأمر يتعلق بمناسبة يجدد فيها المهرجان الوصل مع جمهوره العريض العاشق للسينما، والتواق لملاقاة نجومه المفضلين.

 لسنتين “يعني الشيء الكثير بالنسبة لنا (..) هذا يعطي لنسخة هذه السنة رونقا خاصا”، مضيفة بالقول “نحن أمام احتفالية كبيرة يعانق فيها الجمهور المراكشي العاشق للسينما نجوم الفن السابع من جديد”.

وأكدت التمار أن هذه التظاهرة الفنية وضعت لنفسها موقعا متميزا في مصاف المهرجانات العالمية الكبرى، معتبرة أن الأمر يتعلق بفرصة مثالية للقاء مشاهير السينما العالمية الذين لا يترددون في القدوم للمشاركة في هذا المحفل الفني الكبير.

من جهتها، أعربت الفنانة سامية أقريو عن بهجتها بحضور في النسخة التاسعة عشر للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، ولقاء الجمهور المغربي الشغوف بعالم السينما، مبرزة أن هذه التظاهرة الكبيرة تتيح لها بشكل شخصي الاطلاع على جديد الأعمال السينمائية العالمية التي قد لا تتاح لها فرصة مشاهدتها في مكان آخر.

من جانبه، أبرز المخرج والمنتج المغربي، إدريس المريني، أن المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، منذ إحداثه سنة 2001، ما فتئ يتطور دورة تلو الأخرى، ليصبح من أهم المهرجانات السينمائية العالمية.

وأضاف المريني أن هذه التظاهرة الكبرى تتيح للفنانين والمخرجين المغاربة فرصة الالتقاء والتواصل مع ممثلين ومخرجين عالميين من مختلف الجنسيات، من خلال العروض واللقاءات والورشات، “وهو ما يعد امتيازا كبيرا يحظى به المنتج المغربي بما يمكن من الرقي أكثر بالمنتوج السينمائي الوطني”.

مشاركة