صوت العدالة: متابعة
اختتمت بالعاصمة الاقتصادبة للملكة، فعاليات الدورة الثانية لملتقى الأعمال، المنظم يومي الجمعة 17 والسبت 18 ماي 2024، من طرف الهيئة المغربية للمقاولات، التي يراسها رشيد الورديفي.
وتميز الملتقى الحامل لشعار، “المقاولات الصغيرة والمتوسطة رافعة للتنمية الاقتصادية في الفضاء المغربي الإيبيري”، بمشاركة محمد عبد الجليل، وزير النقل واللوجيستيك. الذي ابرز بكون المغرب استثمر في بنيته التحتية، كما طور من رأسماله البشري، بهدف تحفيز المبادلات التجارية مع القارة الاوروبية، فاتخاذ تدابير جريئة، كميثاق الاستثمار الجديد، بغية الرفع من حصة القطاع الخاص.
و اعتبر الوزير الملتقى يمثل مرحلة هامة بعد التزام الدول الثلاث، المتمثلة في المغرب واسبانيا والبرتغال، باستضافة نهائيات كأس العالم لعام 2030. الشيء الذي سيعزز التعاون والشراكات وفرص الاستثمار.
من جهته الح نبيل حرمة الله، نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة الدار البيضاء-سطات، على اهمية الاستثمار في مجال تعزيز الشراكات الاقتصادية بين المغرب وإسبانيا والبرتغال، مع العمل على تسريع الاستثمارات المشتركة، خاصة في القطاعات المهمة كالطاقات المتجددة وصناعة الرياضة وغيرها.
وطالب نبيل حرمة الله، بتكوين شبكات من العلاقات التجارية والتعاون، و تشجيع الابتكار والإبداع في الميادين الاقتصادية.
فيما سلطت سونيا فينتوزا،رئيسة الغرفة الرسمية الإسبانية للتجارة بالمغرب بالدار البيضاء، الضوء على دور المقاولات الصغرى والمتوسطة، في المجال الاقتصادي، وتوفير فرص الشغل.
وعرف الملتقى المستقبل لاسبانيا والبرتغال كضيفي شرف، والملامس لمواضيع همت مناخ الأعمال في الفضاء المغربي الإيبيري، وصناعة الرياضة، والاقتصاد الأخضر والدائري، ونماذج الاستثمار المبتكرة. توقيع اتفاقية شراكة و تعاون بين الهيئة المغربية للمقاولات التي يراسها رشيد الورديغي و غرفة الصناعة و التجارة و الزراعة بدكار السنيغالية.
