في إطار الانفتاح على العالم المالي والاقتصادي، نظم طلبة المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بمراكش زيارة ميدانية إلى بنك المغرب، تحت إشراف الدكتور أنس أبو الكلام. جاءت هذه الزيارة في سياق تعزيز التكوين الأكاديمي للطلبة عبر الاطلاع المباشر على السياسات النقدية والابتكارات المالية التي يعتمدها المغرب لمواكبة التحولات الرقمية العالمية.
خلال هذه الزيارة، استفاد الطلبة من تكوين مميز ونقاش غني حول رؤية المغرب للعملات الرقمية والأصول المشفرة، حيث قدم خبراء بنك المغرب عروضًا توضيحية تطرقت إلى مختلف الجوانب التقنية، الاقتصادية، والقانونية المتعلقة بهذه الثورة المالية.
وقد تميز اللقاء بحضور شخصيات بارزة من بنك المغرب، من بينهم:
• المدير الجهوي لبنك المغرب، الذي قدم نظرة شاملة حول مهام البنك المركزي ودوره في الحفاظ على الاستقرار المالي.
• المسؤول الوطني عن مختبر الابتكار في بنك المغرب، الذي سلط الضوء على جهود المغرب في تطوير حلول مبتكرة في مجال التكنولوجيا المالية.
• المسؤولة عن قسم الاقتصاد والمالية في بنك المغرب، التي تناولت الجوانب الاقتصادية والتحديات المرتبطة بتبني العملات الرقمية.
مثل هذا اللقاء فرصة استثنائية لطلبة المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بمراكش لفهم التوجهات المستقبلية للمغرب في مجال التكنولوجيا المالية والابتكار الرقمي، وأهمية التنظيم المالي في عالم يشهد تحولات متسارعة.
وقد أعرب الطلبة عن تفاعلهم الإيجابي مع المواضيع المطروحة، وشاركوا في نقاشات هادفة حول مستقبل العملات الرقمية في المغرب، والتحديات التي تواجه تطبيقها على أرض الواقع.
في ختام الزيارة، قدم الدكتور أنس أبو الكلام شكره لفريق بنك المغرب على الاستقبال الحار والتفاعل المثري، مشددًا على أهمية مثل هذه اللقاءات في ربط الجانب الأكاديمي بالواقع العملي، وتعزيز تكوين الطلبة في مجالات التكنولوجيا المالية والاقتصاد الرقمي.
