الدكتور أسامة بنشلال ، الطبيب الإنسان الذي لا يتعب  

فوزي حضري / صوت العدالة

بعد تدوينة لأحد النشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي ، شكر فيه الدكتور أسامة بنشلال على استقامته في عمله رغم الإكراهات وعلى إقامته الدائمة بين أهل تاوريرت رغم النواقص وقساوة المحيط ، انفجر فايسبوك بعد تشارك التدوينة وأجمعت كل التعاليق على أن ما قيل في حقه مستحق وهو ذو أخلاق حميدة ونعم الرجال

يشتغل الدكتور بنشلال بلا ملل أو كلل ، وجد نفسه الجراح الوحيد في المستشفى في انتظار تعيين طبيب جراح ثان ، فقد أجرى خلال سنة 317 عملية جراحية للمرضى في مختلف المراحل العمرية، تتوزع بين جراحات الكبد والمعدة والفتق والمرّارة  بامكانيات محدودة نظرا لما يعانيه المستشفى، وخاصة قسم الجراحة من قلة التجهيزات الضرورية، وتوافد أعداد كبيرة من المرضى على إجراء العمليات الجراحية.

 فرغم المشاكل التي يعرفها المستشفى والأحتجاجات القوية التي تكون خدماته سببا لها ، يؤمن بما يقوم به ويقوم به أحسن قيام ، بلا ضجيج ولا احتكاكات ولا حتى إشارات سيئة من مجتمع مدني أثبت من خلال هذا الإجماع أنه متحضر يشيد بالجيد حين وجوده ويحتج عن الخصاص المؤثر على الخدمات الإستشفائية بتاوريرت
إن وجود مثل هذا الإنسان الكفئ والطيب والخلوق يجب أن يكون قدوة لكل مكونات المستشفى الذي  صار مرٱة شفافة تحظى باهتمام كل ناس تاوريرت ، وأنسنة خدماته ، والإشتغال من واقع تاوريرت السوسيو اقتصادي بصدق وأمانة.