صوت العدالة- عبد السلام العزاوي
اعتبرت الدكتورة رانيا عبد الرازق، المملكة المغربية من الوجهات الاستثمارية المفضلة في الدول العربية، لذلك تحرص المنظمة العربية للتنمية الإدارية، على تبيان المجهود الذي يقوم به المغرب، في البحث عن الفرص الاستثمارية، سواء داخل المملكة ا خارجها.
وكشفت الدكتورة رانيا عبد الرازق، ان الملتقى العربي للاستثمار والتمويل، المنظم بمدينة طنجة، في الفترة ما بين 16 و 17 و 18 يونيو 2025، من طرف غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة الشمال، بشراكة مع المنظمة العربية للتنمية الإدارية، الذي استهل بكلمة عبد اللطيف افيلال رئيس الغرفة، وكلمة منير ليموري عمدة طنجة، وعرف حضور كل من : المستثمر محمد خيمي عضو غرفة التجارة والصناعة والخدمات بطنجة تطوان الحسيمة، حسن زيون عضو الغرفة، المستشار ياسين بوخبزة مدقق حسابات وعضو بمجلس هيئة المحاسبين القانونيين العرب الأعلى، حنان الطاهري رئيسة لجنة الشؤون المالية والميزانية بالغرفة، عبد الحفيظ الشركي أمين المال الغرفة، محمد كريم السطي رئيس لجنة العلاقات الدولية والشراكة منطقة أسيا استراليا، معاد ابضالس رئيس لجنة العلاقات الدولية والشراكة المنطقة الإفريقية، محمد سعيد اهروش نائب رئيس الغرفة، سعيد البقالي القاسمي كاتب مجلس مقاطعة مغوغة، وعضو المجلس الجماعي لطنجة، يأتي في إطار مجهود المنظمة، التابعة لجامعة الدول العربية، في مجال تعزيز مناخ الاستثمار في العالم العربي، ودعم ريادة الأعمال باعتباره رافعة لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.
وكشفت الدكتورة رانيا عبد الرازق، في كلمتها التي قدمتها باسم المنظمة العربية للتنمية الإدارية، خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الحامل لشعار:” إستراتيجية جلب المستثمرين وتمويل المشروعات الريادية”، التي سيرها باقتدار كبير عزيز اغبالو رئيس قسم الإستراتيجية والشراكة بغرفة التجارة والصناعة والخدمات لطنجة تطوان الحسيمة، أن المنظمة تحرص على تحسين البيئة الاستثمارية في الدول العربية، عبر زيادة التفاعل بين المستثمرين والمؤسسات الحكومية، من خلال تنفيذ الأنشطة النوعية والتفاعلية المتعددة في العديد من الدول العربية، إذ كان للمغرب النصيب الأوفر منها.
من جهته استحضر عبد الحميد احسيسن رئيس لجنة التنمية الاقتصادية وإنعاش الاستثمار بمجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، التحولات الاقتصادية المتسارعة التي يعرفها العالم العربي، مما يلزم تطوير رؤى متجددة، و شراكات مبتكرة تضع في صلبها ريادة الأعمال كرافعة للتنمية ووسيلة فعالة لخلق فرص الشغل.
وأفاد عبد الحميد احسيسن، بتوفر جهة الشمال، على مؤهلات اقتصادية وموقع استراتيجي، مما يجعلها فضاء واعدا للاستثمار المنتج والمستدام، مبرزا في الوقت ذاته حرص مجلس الجهة على توفير بيئة جاذبة للاستثمار ومحفزة، ببنية تحتية متطورة والعمل بشفافية ومبادرات لدعم المقاولات الناشئة والمشاريع الريادية.
من جانبها أكدت الشعيبية بالبزيوي علوي رئيسة جمعية النساء رئيسات المقاولات بجهة طنجة تطوان الحسيمة، على أهمية التجربة المغربية، بإصلاحات في مجال الاستثمار، التي مكنت من تعزيز مكانة المغرب كوجهة اقتصادية آمنة ومغرية تحت الرؤية السديدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
وطالبت الشعيبية بالبزيوي علوي، بإعادة النظر في المنظومة الاقتصادية، بغية خلق بيئة أكثر جاذبية تنبني على مبدأ الشفافية والتسهيلات والثقة المتبادلة، مع الاهتمام بالاقتصاد المعرفي والتقنيات الحديثة والطاقة المتجددة والاقتصاد الأخضر، وذلك في ظل التحولات الدولية في مجال الرقمنة و التغيرات المناخية، إذ يبقى التعاون العربي المشترك هو السبيل الأنجع لتجاوز هاته التحديات.










