أكدت الأستاذة إيمان نوري في تصريح لها أن
النساء الحركيات يتابعن ببالغ الاهتمام ما يتم تداوله في بعض المنابر الإعلامية حول محاولات يائسة للنيل من وحدة حزب الحركة الشعبية وقيادته الشرعية، من خلال الترويج لمغالطات حول ما يسمى بـ “انشقاق” وتأسيس كيان سياسي جديد يحاول عبثًا استغلال اسم وتاريخ حزب عريق ضارب بجذوره في وجدان الشعب المغربي.
و أشارت السيدة إيمان نوري
أننا في المجلس الوطني للنساء الحركيات، إذ نؤكد على احترامنا الكامل للحق الدستوري في تأسيس الأحزاب، فإننا نعلن رفضنا القاطع لهذه المناورات التي لا تخدم سوى أجندات ضيقة وتسعى إلى التشويش على المسار الإصلاحي والتجديدي الذي يقوده الأمين العام للحزب، الأخ محمد أوزين، بكل حكمة وتبصر.
إن محاولات استنساخ حزب الحركة الشعبية أو السطو على اسمه وتاريخه النضالي الذي امتد لعقود، لهي محاولات بائسة تعكس إفلاسًا سياسيًا وعجزًا عن تقديم بديل مقنع أو مشروع مجتمعي قادر على المنافسة الشريفة في الساحة السياسية. إن الحركة الشعبية ليست مجرد اسم أو شعار، بل هي مدرسة فكرية ومنهج عمل والتزام بقضايا الوطن والمواطنين، ولا يمكن اختزالها أو تزييفها بمجرد إعلان عن حزب جديد يفتقد للعمق الشعبي والشرعية التاريخية.
إننا نشد على أيدي الأمين العام للحزب، الأخ محمد أوزين، ونثمن عالياً جهوده المخلصة في تعزيز وحدة الصف الحركي، وتكريس مبادئ الحكامة والشفافية، و إعطاء الفرصة للكفاءات الشابة و النسائية للقيادة و المساهمة الفعالة في بناء مغرب الغد. إننا في المجلس الوطني نؤكد أن المرأة الحركية كانت ولا تزال في صلب النضال الحركي، وستظل سندا قويا لحزبها وقيادته، وفاعلا أساسيا في تحقيق أهدافه وتطلعاته.
هذا و قد دعت كافة مناضلات ومناضلي الحركة الشعبية إلى المزيد من اليقظة والوحدة والتعبئة الشاملة لمواجهة هذه المحاولات التشويشية، والتركيز على العمل الميداني الجاد والمساهمة الفعالة في الاستعداد للاستحقاقات الانتخابية المقبلة. إن قوتنا تكمن في وحدتنا، وصلابتنا في مبادئنا، وثقتنا في قيادتنا.
و أكدت أن الحركة الشعبية موحدة وقوية، صامدة في وجه التحديات، ومستمرة في خدمة الوطن والمواطنين تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله و أيده.
رئيسة المجلس الوطني لمنظمة النساء الحركيات