صوت العدالة – م.البشيري/ ع. السباعي
ليلة بطعم السواد.. تلك هي التي عاشتها ساكنة دوار السلطان التابع لجماعة تسلطانت بالمدينة الحمراء، حيث سيطر على احداتها هلع وخوف استشرى في ارجاء الدوار المذكور بأحيائه.. فتحت صوت التخريب والتكسير والعنف الاحادي الطرف، ظلت اسر تترقب بزوغ فجر اليوم الجديد بفارغ الصبر.
في هذه الاثناء تمكنت عناصر الدرك الملكي من اعتقال الظنين، والذي تسبب في احداث فوضى منظمة في الساعات الاخيرة من الليلة الماضية. الواقعة تعود حسب شهود عيان الى ليلة مرعبة بطعم الموت.. حيث عمد الموقوف وهو ثلاثيني من العمر تحث تأثير حبوب الهلوسة القرقوبي، الى نهج سياسة قطاع الطرق، والصعاليك.. اذ لم يجد بدا حمل السلاح الابيض الذي تجاوز السكاكين الى حمل السيوف.. اذانا بأن الليلة ستكتسي بحلة الدماء متى اتيحت وتوفرت الظروف لذلك..
وقد علمت جريدة صوت العدالة من احد ساكنة الدوار المذكور ، ان ثلاثينيا من العمر بادر ليلة البارحة الى احداث تخريب في الممتلكات العامة والخاصة.. من سيارات الساكنةو وواجهات المحلات التجارية .. بل وتجاوز الامر الى الاعتداء على صاحب محل تجاري كان يهم الى اغلاق المحل بعد نهاية يوم شاق، كما قام بسرقة اغراض ومعروصا ومواد غذائية تحت تهديد السلاح الابيض.. فأين كانت السلطة؟!!
تجدر الاشارة ان الظنين من مواليد مدينة البيضاء ، قد عرف بانحرافه الاجتماعي، خاصة وانه يتعاطى للمواد المخدرة المتمثلة في اقراص القرقوبي بشكل دائم .. مما يعرض حياة الساكنة وابناءهم للخطر بشكل دائم. في اشارة الى تمادي هذا الطرف وبشكل مقصود في ترويع القاطنين بالدوار المذكور.
في نفس الصدد، وبعد تواصل الجريدة مع احد الساكنة اكد لنا عدم التحاق اعوان السلطة لمعاينة الحادث ، كما نفى وجود اية دوري امنية بالمكان رغم ان المعتدي قد استهلك من الوقت ما يكفي لوصول الدرك الملكي وايقاف الشخص المذكور حماية لارواح الساكنة وممتلكاتهم.. ليفتح ملف السلامة الامنية بالدواوير القابعة على هامش المدينة.. فالى متى؟!!!