صوت العدالة – عبدالنبي الطوسي
احتفلت مجموعة مدارس الكرايم التابعة للمديرية الاقليمية للتعليم بسطات، على غرار كل موسم تربوي باليوم الوطني للسلامة الطرقية، الذي ينظم هذه السنة تحت شعار: “ألتزم من أجل الحياة”، اللقاء التربوي والتواصلي احتضنته المؤسسة طيلة يوم السبت 23 فبراير، بحضور قائد سرية الدرك الملكي بسطات طارق الدومي، وقائد مركز أولاد سعيد للدرك الملكي وعناصره الامنية، بالإضافة إلى قائد كوكبة الدراجات.
الحفل التربوي كان فرصة لتواصل التلاميذ وجمعية امهات وآباء وأولياء التلاميذ بمجموعة مدار الكرايم وأطرها والحاضرين، للتعرف على إحصائيات حوادث السير باقليم سطات، والنقط السوداء، وأهم إجراءات التحسيس والزجر التي يقوم بها الدرك الملكي للحد من حوادث السير، وتسجيل المخالفات بالنسبة لخارقي قانون السير، اللقاء التربوي مع رجال الدرك كان مناسبة كذلك للاطلاع على وسائل المراقبة منها المتعلق بالعربات والسرعة والسائق، حيث أبدى التلاميذ إعجابهم بشروحات رجال الدرك، وتمكنوا من تلقي إجابات عن الاسئلة التي كانت تراودهم من خلال مكرفون الصحافة الخاص بتلاميذ المجموعة المدرسية الكرايم.
محمد المنفلوطي رئيس مجموعة مدارس الكرايم أكد أن الحفل الذي يأتي في إطار انفتاح المؤسسة على محيطها الخارجي، ودعما للتمدرس وخاصة في صفوف الفتيات بالعالم القروي، وانسجاما مع المجهودات التي تقوم بها الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة البيضاء سطات لتكريس مفهوم المقاربة التشاركية جعل من الفضاءات التعليمية ملتقى لتقاسم التجارب وتبادل الخبرات واستقبال الآباء والأمهات لتقريب وجهات النظر وتقييم العمل التربوي خدمة للناشئة على اعتبار ان المتعلم يعد محورا أساسيا للعملية التعليمية التعلمية.
واعتبر هذا النشاط التحسيسي من الأنشطة المهمة التي تحمل رسالة توعوية إلى مختلف المواطنين، حتى يتم التقليل من حوادث السير التي دائما ما تحصد العديد من الأرواح، جراء السرعة المفرطة، وقلة الحذر.
تجدر الاشارة أن اللقاء التربوي والتحسيسي نظم بتعاون مع جمعية الآباء والامهات وممثلين عن المجلس الجماعي وعدد كبيرا من الأطر التعليمية والتربوية والعديد من المنابر الإعلامية ، وعرف مجموعة من الفقرات واللوحات الفنية والعديد من المسرحيات والقصائد الشعرية أبدع فيها تلامذة الوحدات المدرسية زكرارة والعروسيين ولبرامجة بالإضافة إلى تلامذة المركزية الذين قدموا نموذجا رائعا في تجسيد مخاطر حوادث السير وآثارها السلبية على الأرواح ، بدورها براعم التعليم الاولي شاركت بأناشيد تربوية تحت على احترام قانون السير، كما كان لمدرسة التفتح الفني والأدبي نصيب من هذا الحفل من خلال الاشراف على ورشات للرسم والفنون التشكيلية بأروقة المؤسسة ناهيك عن وصلات موسيقية، واختتام اللقاء التربوي بشواهد المشاركة تحفيزا لكل المبادرات ودعما لمجهوداتهم.
