أقدم سائق شاحنة من الحجم المتوسط يعمل لدى أحد أعيان المنطقة على دهس المدعوا ” ي .مولاي . س ” الذي يعمل بدوره نادلا بأحد المقاهي المتواجدة بنفس التراب ، وفور علم كل من رئيس المجلس الجماعي السابق و برلماني سابق أيضا وعضو حالي ، وكذا الرئيس الحالي لجماعة ݣيسر بالمحادثة قاما بالتدخل على وجع السرعة لطمس معالم الحادثة كون الشاحنة تعود ملكيتها لعم الرئيس ، حيث سارعوا لنقل المصاب للمستشفى قصد أخذ الإسعافات الضرورية ومباشرة عملية طي الملف عبر استغلال جبروتهم الذي انتهى بمد المصاب بملغ مالي قدره 100 درهم بدعوى أنهم تحملوا مصاريف علاجه والأدوية الصادرة عن الطبيب المعالج ، وعلى أن حالته لاتستدعي أي تعويض .
ليتجه الضحية مباشرة إلى مركز الدرك الملكي حيث قام بوضع شكايته التي تفاعل معها قائد المركز بالسرعة والجدية المطلوبة في مثل هذه الحالات وذلك عبر اتخاذه المتعين و العودة لكاميرات المراقبة التي حددت نوع ولون ومعالم الشاحنة التي دهست المصاب ، ليكتشف التدليس الذي قام به الجبابرة بعد أن أكد الضحية أن الشاحنة المعروضة على أنظار الضابطة ليست هي من دهسته ، وما جعلهم يغيرورنها هو عدم توفر الشاحنة المضبوطة على أي وثيقة ، حيث شرع المحققون بناءا على هذه المعطيات في فك لغز هذه الحادثة و ما رافقها من جرائم يعاقب عليها القانون ليتمكنوا من العثور على مكان الشاحنة التي دهست الضحية ، بعدما أقدم الجبابرة على طلائها وتلطيخيها بكل أنواع الغبار والوحل على أساس أنها متوقفة لزمن طويل.
حسب مصادر”صوت العدالة” يسابق المتورطون في هذه الجنح الزمن من أجل أخذ تنازل الضحية ممارسين عدة ضغوطات قبل أن يتم تقديمهم أمام أنظار النيابة العامة.
لنا عودة في الموضوع
