صوت العدالة – رشيد أنوار
أصبح الالتحاق لإستكمال الدراسة بالجامعات الأجنبية متاحا للجميع ، كما يوفر فضاءا ارحب للطالب المغربي ، للحصول على شهادات جامعية كبرى ، أو الحصول على دبلومات تخرّج ، و يعتبر الطب و الهندسة ، وفنون السينما و الصيدلة من أبرز التخصصات التي يتهافت الطالب المغربي عليها ، نظرا للسمعة الطيبة التي يححضى به التعليم العالى في بعض الدول لمثل هاته التخصصات .
في السنوات الأخيرة ظهرت للوجود مجموعة من المناديب و المعاهد المتخصصة لبعض الدول لتسهيل إلتحاق الطلبة المغاربة لهاته الجامعات ، وضمان توجيه سليم يوافق طموحات الطالب .
وحسب بعض المتتبعين للشأن الطلابي ، فان الاقبال يكون غالبا على أكرانيا و تركيا ، نظرا لإنخفاض تكاليف المعيشة ، و الريادة العلمية لجامعات هاته الدول .
فاطمة فضيل مندوبة للجامعات الاكرانية بالمغرب ، صرحت للجريدة أن الجامعات الدولية الاكرانية تقدم مجموعة من الامتيازات المغرية للطلاب المغاربة ، إذ لا تشترط معدلات معينة للإلتحاق بها ، ولا معيار السن ، وكذا توفر ما يناهز 234 جامعة معترف بها لدى وزارة التعليم العالي بالمغرب ،زيادة على كونها لم تدخل بعد في دول الاتحاد الاروبي التي تتطلب شروطا صارمة للحصول على التأشيرة .
وبخصوص الامتيازات التي توفرها مراكز هاته المندوبة المتمركزة أساسا بأكادير والدار البيضاء ، تأكد فاطمة أن الالتحاق بالجامعات الاكرانية لا يتطلب سوى نسخة من شهادة الباكلوريا قديمة أو جديدة ، ليتم حجز مقعد حسب التخصص الدي يحتاجه الطالب ، و يتم تنظيم رحلة جماعية من عشرة أشخاص الى عشرين ، يرافقهم احد الأطر ، للأراضى الاكرانية ، مع توفير السكن ، أضافت دات المتحدثة أن المركز يكون صيلة وصل بين الطالب و الجامعة ، من جهة و بين أولياء الأمور و أبنائهم من جهة ثانية ، اذ يعمدون الى موافاتهم بتنقيط أولادهم ، و تقارير دورية عن سلوكياتهم داخل الجامعات وخارجها ….
