انتقادات لاذعة وجهها مواطنون إلى الشركة الوطنية للطرق السيارة، بسبب إجبار زبنائها على اقتناء بطاقة خدمة “جواز” للأداء الإلكتروني عن بعد، وذلك بتقليل عدد ممرات الأداء نقدا مقابل توفير ممرات أكثر للأداء عن بعد، وهو ما يخلق الاكتظاظ ويثير غضب العديد من مستعملي الطريق السيار.
معاناة الكثير من مستعملي الطرق السيارة من الاكتظاظ الذي تشهده ممرات الأداء نقدا، بات بالنسبة لهم “كما لو أنه إلزام من الشركة لهم، وإلا سيجدون أنفسهم مضطرين للانتظار في طوابير طويلة، خاصة خلال أيام العطل ونهاية الأسبوع”مما يساهم بشكل كبير في عرقلة حركة السير وتضيع الوقت على مستعمليها خاصة في العطل البينية و فصل الصيف”.
مواطنون في اتصال بالجريدة عبروا عن امتعاضهم مؤكدين ، أنه “لا يعقل أن يتم تشغيل ممرين على الأكثر للأداء نقدا، مقابل أربع ممرات للأداء عن طريق “جواز” في الوقت الذي يتسبب فيه هذا الأمر إلى حالة ارتباك كبيرة على مستوى هذه الممرات، التي تتطلب توفير إمكانيات بشرية لازمة لاستيعاب وامتصاص حركة أكثر من مليوني سيارة إضافية لسيارات الجالية المغربية المقيمة بالخارج”.