صوت العدالة – عبد السلام اسريفي / متابعة
في برنامج “ساعة دقبقة للاقناع” الذي تبثه قناة ميدي 1 تيفي ،حاول لحسن الداودي، الوزير المنتدب المكلف بالشؤون العامة والحكامة أن يكون المحامي الجيد للحكومة ولزملائه بالحكومة،لكنه سقط في فخ ” زلة لسان” لتنطبق عليه المثل الشعبي ” بغا يبوس ولجوا ساعة عماه”.
خلال دفاعه عن زميله وزير الاقتصاد والمالية، محمد بوسعيد الذي سبق له أن وصف المغاربة بالمداويخ،قال الداودي ” الوزير كان تيضحك مسكين وكلا فيها العصا على والو” قالها وكأنه يتحدث على أمر جد عاديوليس على كرامة شعب ،والذي زاد الطين بلة هو قوله أن كلمة مداويخ سبق واستعملها آخرون “كلمة مداويخ كانو تيقولها شي بعضين”، في إشارة إلى رئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران، وهو ما اعتبره أنصار رئيس الحكومة السابق تحاملا على الرجل وضرب تحت الحزام.
