صوت العدالة – عبد السلام اسريفي
لوحظ صباح اليوم الاثنين 6 أبريل باحدى النوادي بالقرب من اقامة الفردوس،عمالة عين شق،توافد المواطنين من منطقة ليساسفة راجلين وعبر دراجات ثلاثية العجلات،وتنقلهم في الشارع العام جماعات،في خرق سافر للتدابير الاحترازية التي اتخذتها وزارة الصحة والتي تسهر على تنفيذها السلطات العمومية.
وحسب مصادر من عين المكان،فالأمر يتعلق بتوزيع إعانات في هذا النادي على الفئات المعوزة،حيث يشرف على العملية باشا المدينة برفقة رجال سلطة وأعوان،متسببا في فوضى عارمة خارج النادي،وازدحام في الطرقات واختلاط المواطنين داخل وسائل النقل،ما يهدد الحجر الصحي في العمق وبالتالي انتشار الوباء،خاصة وأن بالمنطقة تعرف تسجيل اصابات حالات بفيروس كورونا.
ويظهر أن السلطة المحلية بالولفة نسيت أو تجاهلت،أن تقديم الاعانات( وهذا عمل محمود) يجب أن يتم وفق بروتوكول معين،كما بباقي مدن المغرب،حيث تم جرد الأسر وبالتالي تكليف رجال وأعوان السلطة بتوزيعها بشكل يضمن بقاء المواطنين في منازلهم وعدم انتشار الوباء الفتاك.
جمعيات مدنية بالاقامة المذكورة ،استنكرت هذا الفعل واعتبرته خرقا للتدابير الاحترازية،وسببا من أسباب انتشار الوباء،وتطالب السلطة الاقليمية بالتدخل الفوري،للحد من مثل هذه الممارسات التي تسيء للمغرب وتهدد سلامة مواطنيه.
