ينتظر أن يتسلم نحو 30 رئيس جماعة و”منتخبا كبيرا”، قرارات عزلهم وتوقيفهم عن مزاولة مهامهم الانتدابية مع بداية الدخول السياسي المقبل، في موجة جديدة من القرارات التأديبية والردعية، لم تشمل أي رئيس جهة، سواء من القدماء أو الجدد، ضمن قائمة المنتخبين، الذين سيطولهم العزل، وسيحاكم البعض منهم.
ويأتي التمهيد لتوقيف وعزل 30 “منتخبا كبيرا”، لينضافوا إلى اللوائح القديمة، بسبب تقارير أنجزتها المفتشية العامة للإدارة الترابية، والمجلس الأعلى للحسابات، تضمنت مجموعة من الخروقات والاختلالات، يشتبه ارتكابها من قبل رؤساء جماعات ومستشارين جماعيين.
ولقطع رؤوس المنتخبين “الفاسدين”، حرك ولاة وعمال المادة 64 من القانون التنظيمي 14/113، المنظم للجماعات الترابية، على أنه يترتب عن إحالة الأمر إلى المحكمة الإدارية، توقيف المعني بالأمر عن ممارسة مهامه إلى حين البت في طلب العزل. وشمل إجراء التوقيف عشرات المنتخبين، واللائحة ما زالت مفتوحة.
وينتظر أن يتواصل سقوط رؤساء جماعات جدد في الأيام المقبلة، بعد إنجاز المفتشية العامة للإدارة الترابية، نحو 30 مهمة، تتعلق بالبحث والتحري في شأن الشكايات المرتبطة بقضايا مختلفة، نظير التعمير وتدبير أراضي الجماعات الترابية، فضلا عن تقديم الدعم والاستشارة للولاة والعمال في مهام المراقبة الإدارية لشرعية قرارات رؤساء المجالس ومقررات مجالس الجماعات الترابية.
وكشفت مصادر مطلعة لـ “الصباح”، أن موسم قطف رؤوس بعض رؤساء الجماعات المحلية قد انطلق، ولن يتوقف، إلا بإحالة كل ملفات الرؤساء الذين سيطولهم العزل على القضاء، باستثناء الذين سينالون البراءة من قبل المحاكم الإدارية التي بات عليها أن تستعمل سلطتها.
ومنحت الإدارة المركزية لوزارة الداخلية الضوء الأخضر لبعض الولاة والعمال من أجل إحالة ملفات رؤساء جماعات متورطين في خروقات جسيمة على القضاء الإداري من أجل استصدار قرارات العزل، لأن الأمر لم يعد بيد سلطة الوصاية، من خلال القوانين الجديدة التي تؤطر الجماعات المحلية، بل انتقل إلى سلطة القضاء الإداري التي أصبحت صاحبة الاختصاص.
ويقترب بعض الرؤساء من مقصلة العزل، نظير رئيس مجلس سيدي قاسم، ومقاطعة طنجة المدينة، ورئيسين بإقليم شيشاوة، ورئيس مجلس القصر الكبير، ورئيس مجلس القنيطرة، إذ كشفت مصادر مطلعة أن ملفاتهم باتت جاهزة. كما سيطول العزل العديد من رؤساء الجماعات القروية، في بعض الأقاليم التي تعرف انتشارا مهولا للفساد.
وأعلن صناع القرار في وزارة الداخلية، لأكثر من مناسبة أمام أعضاء لجنة الداخلية بمجلس النواب، التزامهم بتحديث أجهزة التدبير والحكامة، سيما على المستوى الترابي.
مقابل ذلك، تمنى برلمانيون ألا تحل الانتقائية في معالجة ملفات اختلالات وخروقات الجماعات الترابية، وأن يتساوى الجميع، ويخضع إلى المحاسبة.
ويتحدث الجميع عن فضائح خطيرة ترتكب في بعض مجالس المدن “الكبرى”، التي تباع فيها رخص السكن بأكثر من 200 مليون، ولكن رؤساءها ظلوا في منأى عن أي متابعة أو تفتيش.
الداخلية تستمر في عزل دفعة جديدة من الرؤساء و المنخبين
مقالات ذات صلة
تبديد أموال عمومية تقود عضوا جماعيا للسجن بتارودانت
رشيد أنوار / صوت العدالة يبدو ان جماعة تكوكة التابعة لإقليم تارودانت مازالت تعيش على واقع الفضائح التسييرية ، بعدما تم عزل الرئيس السابق و إدانة أعضاءبالمجلس بعقوبات حبسية . حيث أمر قاضي التحقيق بالمحكمة الإبتدائية بتارودانت بوضع عضو جماعي بالسجن الفلاحي ، بعد شكايات بتبديد اموال عمومية خلالفترة توليه رئاسة الجماعة لمدة شهرين . و حسب مصادر صوت العدالة فان الموقوف رفض تسليم معدات تابعة للجماعة ( سيارة نفعية و سيارة اسعاف …) رغم دعوته لتسليمهاللمجلس المنتخب ، الا انه اصر على الاحتفاظ بها .. و اسر ذات المصدر لصوت العدالة ، ان الموقوف مازال متابعا في ملف اخر بتهمة النصب و الاحتيال و ادعاء اقدامه على اطلاق سراحشخص مقابل التدخل لفائدته بعمولة مالية .
انتخاب محمد المديمي رئيسًا للمجلس الإداري للمركز الوطني لحقوق الإنسان و نورالدين الجطيوي رئيسًا تنفيذيًا
صوت العدالة: مكتب مراكش عقد المركز الوطني لحقوق الإنسان اليوم السبت 11يناير الجاري بمدينة مراكش الجمع العام للمؤتمر الثالث تحت [...]
تيفلت..شاب يلقي بنفسه من الطابق الثالث واضعا حدا لحياته.
صوت العدالة- عبد السلام اسريفي في ظروف غامضة، أقدم شاب من مواليد 2003، يقطن بحي الرشاد ،مساء اليوم السبت 11 [...]
عاجل : اعتقال شبكة للدعارة ضمنها خليجيين بتسلطانت ضواحي مراكش
تمكنت عناصر المركز القضائي للدرك الملكي بباب دكالة، بمدينة مراكش، عشية يومه السبت، من توقيف 15 شخصًا، من بينهم سبعة [...]