صوت العدالة – عبدالنبي الطوسي
عبر محمد الخويلي عن الاكراهات التي يعيشها الكتبي اليوم في ظل جائحة كورونا، معتبرا أن الظرفية الاستثنائية التي يعيشها المغرب وباقي العالم بسبب هذا الوباء أرخت بضلالها على الكتبيين لارتباطهم بالمدرسة، والتي تعرف اليوم نقاشا مستفيضا بين التعليم الحضوري والتعليم عن بعد.
محمد الخويلي صاحب مكتبة الخويلي بسطات تحدث بصفته أب وصاحب مكتبة، واعتبر الظرفية اليوم استثنائية في كل المجالات، مذكرا أننا في ظل هذا الاستثناء علينا أن نضحي ونتعاون من أجل التغلب على هذا الوضع الغير عادي، كما أشار أنه على الوزارة المعنية أن تحدد صيغة واضحة لتمدرس التلاميذ، وتفسح المجال للكتبي من أجل الشروع في عملية بيع الكتب، حيث أوضح الخويلي أنه اجتهد من أجل خلق فضاءات وقنوات للتواصل مع الزبناء ، و العمل على تحضير وإعداد طلبيات اباء وأولياء التلاميذ، ليجدوها رهن إشارتهم بمجرد إتصال هاتفي، تفاديا للازدحام وتجاوبا مع الاحترازات الصحية، خوفا من انتشار فيروس كورونا المستجد.
في نفس السياق أكد الخويلي أن الكتبي في مثل هذا التاريخ، كان بصدد تحصيل 70 بالمئة من المبيعات، واليوم وفي ظل هذه الظروف الاستثنائية بسبب كوفيد 19، لم يصل الكتبي بعد حتى لنسبة 3 بالمئة.
تجدر الاشارة أن مكتبة الخويلي بمدينة سطات، اعتمدت مبادرة تربوية وتضامنية خلال الحجر الصحي، حيث تكلف محمد الخويلي بتوزيع الكتب والقصص بالمجال لمجموعة من المتصلين، وهي مبادرة نوه بها العديد من الجمعويين.
