الرئيسية أحداث المجتمع الخميسات : والدة توفيق الشناني الحقيقية تصرخ انقذوا هذه الطفولة

الخميسات : والدة توفيق الشناني الحقيقية تصرخ انقذوا هذه الطفولة

IMG 20180607 WA0046
كتبه كتب في 8 يونيو، 2018 - 1:05 صباحًا

 

صوت العدالة – فيصل الادريسي

 

صرخة ام مكلومة عثرت على ابنها الذي غاب عنها لازيد من 14سنة بجماعة الكنزرة اقليم الخميسات بعد بحث طويل وشاق وتتبع خيوط و الاصرار على ايجاد فلذة الكبد انتهى بها الى الوصول نحو حلم الحياة وامل العمر وقادتها الاقدار الى مكان يبعد عن الناظور مسقط الرأس وبداية خروج جنين في لحظة خطأ ظل الطريق نحو معايشة حنان الامومة وافتقدت الام متعة النظر و الاحساس بمرور ابنها لمراحل الطفولة و وربيع العمر .
الام مكلومة بعد عثورها على ابنها تفاجئت باصرار الاسرة المتبنية عن طريق سيدة اخرى سلمت الابن الى مقربين منها لتربيته ولم تتوقف الامور عند هذه العقبة اكتشاف ان الابن مصاب بمرض التوحد و هو امر جعل الام اكثر اصرار على استعادة فؤادها رغم انها ام لطفلين من زواجها الا ان توفيق وهو الاسم الذي اختارته الاسرة للطفل وجرى تسجيله زورا بكناش الحالة المدنية لكن ظروف عيشه كانت قاسية وفي منطقة يكفي ان يسمع المرء اسمها ليصاب بالتعاطف مع طفل قادته الظروف الى العيش في دوار بولحرمل .
درك ايت يدين ذخل على خط القضية وتعاطى القائد التهامي مع دموع الام المكلومة وانجز مسطرة وفق ما توصل اليه من معطيات وارسل الجميع الى النيابة العامة بمحكمة الخميسات بل ان الملف يروج حاليا بعد ان اتخذ القاضي قرار نزع الابن من الاسرة المتبنية واحالته على اصلاحية فاس في انتظار الحسم في جوهر القضية لا سيما ان بوادر اجراء خبرة جنينية ADN تطرح نفسها بالحاح والام المكلومة على استعداد لاجرائها والتكلف بمصاريفها لاستعادة الابن و نفض الغبار عن معاناة استمرت لازيد من 14سنة دون كلل او ملل وحين وجدت هدفها تواجه اليوم مساطر قانونية و اجراءات تؤخر احتضان ابنها واخراجه سالما من جحيم الإصلاحية رفقة جانحين تدربو على قوة الشارع بالمدينة حين كان توفيق يرعى ماشية في ارض قاحلة .
وناشدت الام المكلومة الجمعيات الحقوقية و المنابر الاعلامية نشر معاناتها والوقوف بجانبها لانهاء محنة الالف ميل التي قطعتها بحثا عن الحقيقة واكدت في فيديو سننشره لاحقا عزمها الاستمرار في الدفاع عن احقية توفيق في العيش مع اسرته الحقيقية كما كشفت عن حقائق و تفاصيل معاناتها مع التنقل بين الناظور حيث السكن والخميسات حيث الحلم وفاس حيث الجحيم لكنها تلح على مواصلة الطريق .

مشاركة