الرئيسية أحداث المجتمع الخميسات: هل هناك برامج لايواء المتشردين بالاقليم؟

الخميسات: هل هناك برامج لايواء المتشردين بالاقليم؟

images2 2
كتبه كتب في 4 ديسمبر، 2017 - 1:49 مساءً

صوت العدالة – هيئة التحرير

عرفت أحوال الطقس بالمغرب انخفاظا خطيرا في درجات الحرارة ، وصلت في بعض المناطق الى خمس درجات ،وهو ما تسبب في وفيات في صفوف المشردين بالحاجب وتطوان.
اقليم الخميسات،هو بدوره يعيش على ايقاع انخفاظات متتالية في درجات الحرارة وصلت في والماس الى ثلاث درجات وهو ما يستدعي تدخل الجهات المسؤولة والمجتمع المدني لتجنب الوفيات في صفوف المتشردين الذي يصل عددهم بالاقليم الى 233 مشرد ومشردة حسب مصادر عليمة ، ثلثهم من النساء والأطفال.
ويتخذ هؤلاء المحطات الطرقية والقناطر والأماكن المهجورة مقرات لهم مما يجعلهم عرضة لمجموعة من الاعتداءات بما فيها الاغتصاب والتعنيف.المجتمع المدني بالاقليم سبق له في السنة الفارطة قد تبنى مجموعة من البرامج استهدفت هذه الفئة في ملبسها ومأكلها وسكناها،اليوم بعد وجود ظرفية مختلفة واكراهات مالية،يبقى الحل الوحيد لعتق أرواح هؤلاء هي الدولة ممثلة في المؤسسة الاقليمية من خلال برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وفي إطار شراكات مع الجماعات الترابية التابعة للاقليم والجهة.
ففي زيارة خاطفة البارحة لصوت العدالة لبعض الأماكن التي يتخذها المشردون كمأوى بمدينة تيفلت،وقف الطاقم على حالات تستدعي التدخل العاجل للسلطات والمنتخبين والمجتمع المدني والتفكير الجدي في ايجاد حل معقول ومقبول بموجبه يتم ايواء هذه المجموعات الموزعة على كامل تراب الاقليم بما فيهم الأفارقة في أماكن تتوفر فيها ظروف العيش المقبولة وإبعادهم عن الشارع حتى لا تتكرر حالة الحاجب وتطوان في اقليم هو في غنى عن المزيد من الالام والأوجاع.

وسبق لوزارة المرأة والتضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة، التي تسيرها بسيمة الحقاوي، أن أطلقت خلال موجات البرد، في السنوات القليلة الماضية، حملات لإيواء المشردين في الشوارع، إلى جانب فعاليات مدنية، إلا أنه خلال الموسم الحالي لم تسجل أي خطوة حكومية، أو مدنية في هذا الشأن.ترى هل ستطلق نفس الحملات بهذه السنة أم ستغض الطرف وتلقي الجمل بما حمل في ملعب الحكومة؟

مشاركة