صوت العدالة – عبد السلام اسريفي
أفرزت الانتخابات الجماعية بالخميسات نتائج متقاربة،بين المنافسين التقليديين،التجمع الوطني للأحرار،الاستقلال ،الحركة الشعبية،والحركة الديمقراطية الاجتماعية،الاتحاد الدستوري ،حيث لم يتجاوز حزب الأحرار والحركة الشعبية عتبة ال 3 مقاعد،فيما اكتفى بمقعدان كل من الاتحاد الدستوري والحركة الديمقراطية الاجتماعية والاستقلال،حزب الاصلاح والتنمية،الاصالة والمعاصرة،التقدم والاشتراكية،الديمقراطيين الجدد،،البيئة والتنمية المستدامة،ومرشحان اثنان لا منتميان ،وهو ما يصعب مهمة تشكيل أغلبية والظفر برئاسة المجلس البلدي.
المعطيات الاولية ،الواردة من المدينة،تفيد،أن التجمعي البويرماني ،والحركي ميسور،والحسين الجامعي، أسماء ،ستتنافس وبقوة على كرسي الرئاسة،رغم أن كل المؤشرات تفيد أن هناك صعوبة في تقريب وجهات النظر بين ممثلي الأحزاب ،ما سيبعثر أوراق المرشحين المحتملين،الذين يحاولون بكل الوسائل إستمالة أكبر عدد من ممثلي الأحزاب ،الفائزين في انتخابات 8 شتنبر،ما جعل البعض يعتقد،أن حرب التحالفات ستقسم الفرقاء الى قسمين أو أكثر،وبالتالي،فكل القراءات تبقى مجرد أرقام قابلة للتغيير.
ويعتقد المتتبعون للشأن المحلي بالخميسات،أن الامر لا يتعلق بتغيير الاسماء أو الهيئات،فأغلب الأسماء المقترحة سبق لها أن دبرت الشأن المحلي،بل فشلت فيه فشلا ذريعا،وتحملها المسؤولية مرة أخرى،هو تكريس لممارسات عطلت عجلة التنمية لسنوات طويلة،بل،الواجب ،هو تغيير في منطق إدارة الأمور،ووجود تصور واضح لإدارة الجماعة،وأنقاذ الخميسات من وحل التهميش والهشاشة.